ألقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي كلمة في مؤتمر صحفي بعد توقيع وثائق بشأن مقر رئيسي للبنك في شانغهاي 27 فبراير. |
شانغهاي 27 فبراير 2016 /وقعت الصين وبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة دول البريكس وثائق بشأن مقر رئيسي للبنك في شانغهاي اليوم (السبت) في خطوة تمثل إنتهاء الإجراءات القانونية قبل بدء عمل البنك.
ووقع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ورئيس البنك كيه. في. كاماث الاتفاق بينما وقع رئيس بلدية شانغهاي يانغ شيونغ وكاماث مذكرة تفاهم بشأن مقر البنك في شانغهاي.
وتحكم الوثائق الموقعة على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في الدول الاعضاء بمجموعة العشرين إقامة مقر للبنك في شانغهاي وتقديم الحصانات والامتيازات اللازمة والمرافق الأخرى للبنك.
والبنك, الذي تم اطلاقه في يوليو الماضي, مؤسسة تنموية تعددية تديرها الدول الاعضاء بمجموعة البريكس وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا كبديل للكيانات التنموية التعددية الموجودة مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وسيبدأ البنك الذي خصص رأس مال مكتتب به بلغ 50 مليار دولار امريكي للتمويل "تقييما للمشروعات المحتملة في ابريل القادم" وتأمل الصين ان يدعم البنك التنمية والارتباطية بين دول البريكس والدول النامية ككل, حسبما قال وانغ.
وأضاف الوزير أن البنك الذي يهدف إلى تمويل مشروعات البنية الاساسية والتنمية المستدامة يكافح من أجل أن يجعل من نفسه نوعا جديدا للمؤسسات التنموية التعددية وأن يعمل على نحو احترافي وشفاف وبكفائة وصديق للبيئة.
وتابع أن الصين تدعم استضافة الهند لاجتماع زعماء المجموعة هذا العام وأن الصين التي ستتولى منصب الرئاسة الدورية العام المقبل للمجموعة ستعمل مع دول البريكس الأخرى لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بالتوازي.
وتعليقا على ضغوط التراجع التي تواجهها اقتصادات البريكس، قال وانغ إن التباطؤ الاقتصادي ليس مشكلة تواجه دول المجموعة فقط وانما العالم اجمع.
واشار "دول البريكس مستعدة للنمو وازدياد دورها في الشؤون السياسية والاقتصادية."
واعرب كاماث عن امله في ان يبدأ البنك العمل قريبا وان يسهم في تنمية دول البريكس والدول النامية الأخرى.