طهران 10 مارس 2016 / قال حسين جابر أنصاري, المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية هنا اليوم (الخميس) إن الاختبار الصاروخي الذي أجرته البلاد مؤخرا لا ينتهك قرار الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء ((إسنا)) شبه الرسمية نقلا عن جابر أنصاري قوله إن "التدريبات (الصاروخية) التي تمت مؤخرا والأسلحة التي استخدمت فيها لا تنتهك خطة العمل المشتركة الشاملة ولا قرار مجلس الأمن الدولي."
وتعد خطة العمل المشتركة الشاملة, هي العنوان الرسمي للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية بشأن برنامج إيران النووي, والذي رفعت بموجبه العقوبات عن طهران .
ويحظر على إيران تطوير صواريخ بالستية قادرة على نقل رؤوس نووية, وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1929.
وقال جابر انصاري إن "جميع الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى والبالستية, التي تم اختبار بعضها في التدريبات العسكرية الأخيرة , هي أدوات دفاع تقليدية وشرعية ولم تطور لحمل رؤوس نووية."
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية ضد أي استخدام لأسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أن طهران ستواصل برنامجها الصاروخي في إطار الاتفاقيات الدولية، بدون دخول إلى مجال تطوير الرؤوس الحربية النووية.
وقامت إيران يوم الثلاثاء بإطلاق صواريخ بالستية عديدة في بداية تدريبات صاروخية رئيسية يقوم بها الحرس الثوري الإسلامي.
وقام الحرس الثوري أمس الأربعاء بإطلاق الصاروخين, قادر- اتش وقادر-اف بمدى 1700 كيلومتر و2000 كيلومتر على التوالي.
وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه رغم أن اختبارات الصواريخ البالستية التي قامت بها إيران مؤخرا لا تنتهك خطة العمل المشتركة الشاملة, فقد تكون مصدر قلق للغرب وقد تثار في مجلس الأمن الدولي.
وذكر جوش إيرنست, المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية يومية أنه إذا تحدد أن الاختبارات الصاروخية البالستية التي قامت بها إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي فمن الممكن أن تواجه طهران "بعض العواقب".