القاهرة 15 مايو 2016 / دشنت مؤسسة (الشرق الأوسط للسلام والتنمية) الصينية اليوم (الأحد)، بالقاهرة منتدى (السلام في الشرق الأوسط) بالتعاون مع المجتمع المدني في مصر.
حضر حفل التدشين كل من تشين يونغ الأمين العام لمؤسسة (الشرق الأوسط للسلام والتنمية)، وتشي تشيان جين المستشار بسفارة الصين لدى مصر، ورئيس وزراء مصر الأسبق عصام شرف رئيس مؤسسة (شرف للتنمية المستدامة).
وقال تشين يونغ في كلمة أثناء الحفل، إن منتدى "السلام في الشرق الأوسط" جاء من أجل العمل على تجميع كل الجهود من كل محبي السلام في منطقة الشرق الأوسط، بهدف مواجهة المشاكل السياسية التي تعيق السلام في المنطقة، ولتحقيق تصريح الرئيس الصيني شي جين بينغ في الجامعة العربية أثناء زيارته مصر في يناير الماضي، حين دعا إلى أن "نبني السلام في الشرق الأوسط، وندفع باتجاه تنميتها".
وأشار إلى أن مؤسسة (الشرق الأوسط للسلام والتنمية) منذ أن تأسست في ديسمبر 2015، وجهت كل جهودها لدعم السلام، ومن ضمن أنشطتها بناء مدارس بمنطقة اللاجئين في الأردن، مؤكدا أنه سيتم الاتفاق مع وزارة التعليم الصينية للتوسع في بناء المدارس بكافة دول الشرق الأوسط.
وعن موقف مصر من السلام في الشرق الأوسط، أشاد تشين يونغ بدورها وتعاونها مع الجميع من أجل تحقيق السلام، مشيرا إلى أن ذلك كان واضحا من خلال ترحيب الدكتور عصام شرف بالتعاون مع مؤسسته.
بدوره، قال تشي تشيان جين إن مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ تطورت بشكل جيد وأحرزت ثمارا ملحوظة ما دفع دولا أكثر للمشاركة.
وتابع "حتى الآن، هناك أكثر من 30 دولة وقعت مذكرات تفاهم بشأن التشارك فى بناء الحزام والطريق بما في ذلك مصر".
وأردف " اليوم نجتمع هنا لنتبادل الحديث حول مبادرة الحزام والطريق، والسلام والتنمية في الشرق الأوسط، وهذا شيء مهم له مغزى كبير، فالسلام والتنمية أهم شيء لكل دول العالم.. ويمكن من خلال حديثنا هذا الجمع بين عالمية مبادرة الحزام والطريق وخصوصية الأوضاع في الشرق الأوسط".
في حين قال الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق إنه حرص خلال وجوده في الصين على توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة (شرف للتنمية المستدامة) ومنظمة (نينغشيا الجميلة)، وكذلك مناقشة سبل التعاون مع رابطة المجتمع المدني الصيني في بكين.
وأضاف " إنني كنت دائما أضع الصين نصب عيني كنموذج تنمية فريد يجب أن يحتذى به".
وختم "كلي أمل أن يتم من خلال التعاون بين مؤسساتنا نقل بعض جوانب هذه التجربة التي ألهمتنا في مصر، وما زالت تلهم وتبهر العالم أجمع".