الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: قضايا الهجرة وفرص العمل والاقتصاد لاتزال تهيمن على حملات تسبق استفتاء الخروج

2016:06:04.11:20    حجم الخط    اطبع

لندن 3 يونيو 2016 / مع بقاء 20 يوما فقط على الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، مازالت قضايا الهجرة وفرص العمل والاقتصاد تهيمن على مسارات الحملات التي تجري في أنحاء بريطانيا.

وفي هذا الصدد، قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني يوم الجمعة إن الأمر قد ينتهى ببريطانيا بعدد سكان يصل إلى حوالي 80 مليون نسمة بحلول عام 2040.

ويتزعم نايجل فراج، العضو البريطاني بالبرلمان الأوروبي في بروكسل، يتزعم حزب الاستقلال البريطاني الذي تأسس عام 1993 ارتكازا على مهمة تتمثل في إخراج البلاد من أوروبا.

وصرح فراج يوم الجمعة بأن تدفق الناس المستمر على بريطانيا قد فتح فجوة كبيرة.

وتنبأ بأن يصل عدد السكان إلى 80 مليون نسمة بحلول عام 2040 حال استمرار المستويات الحالية من الهجرة، وهو ما يعنى ضرورة بناء منزل كل أربع دقائق.

ومن ناحية أخرى، ذكرت حملة "بريطانيا أقوى داخل أوروبا" يوم الجمعة أن قادة شركات القطاع الخاص التي توظف مئات الآلاف من الأشخاص حذروا من أن فرص العمل في قطاعهم المزدهر ستكون عرضة للخطر حال التصويت لصالح "الخروج".

فهناك أكثر من 25 مليون شخص في بريطانيا يعملون في قطاع يشمل البيع بالتجزئة، والسياحة والفنادق، والنقل، والخدمات المهنية، والخدمات المالية.

وحذر وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن من أن 400 ألف فرصة عمل في هذا القطاع ستفقد في غضون عامين إذا ما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولدى وصفه قطاع الخدمات بأنه قصة نجاح بريطانية كبيرة، طعن أوزبورن في حملة الخروج ليقر بأن فرص عمل ستفقد إذا ما خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وسوقه الموحدة، مؤكدا على ضرورة أن "تكون هذه الحملة واضحة مع الجماهير البريطانية".

كما ذكر الجانب المؤيد للبقاء أن تحليلا اقتصاديا مستقلا نشر يوم الجمعة برهن على أهمية السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها تتلقى صادرات خدمات من بريطانيا تصل قيمتها إلى 87 مليار دولار أمريكي سنويا.

وحذر جي بي مورجان تشايس، أحد أكبر البنوك في العالم، من أنه قد يضطر إلى خفض عدد موظفيه في بريطانيا ويحول فرص العمل إلى البر الرئيسي الأوروبي إذا ما جاءت نتيجة التصويت لصالح الخروج.

ويوظف هذا البنك 16 ألف شخص في بريطانيا. وقد حذر رئيسه التنفيذي جيمي ديمون من تحويل فرص العمل إلى باريس وفرانكفورت، قائلا إن تصويت بالخروج "سيكون مسألة رهيبة بالنسبة لبريطانيا".

ومع اقتراب الاستفتاء، يلوح في الأفق موعد نهائي لتسجيل الأشخاص الذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء حيث تجرى حملة اللحظة الأخيرة لتشجيع الناخبين الشباب على ضمان تسجيل أسمائهم في هذه العملية. ولابد من تسجيل الأشخاص في قوائم انتخابية رسمية لكي يتسنى لهم المشاركة في الاستفتاء.

وأظهرت الأرقام الصادرة عن مقر الحكومة البريطانية "10 داونينغ ستريت" أنه في يوم الخميس وحده، سجل حوالي 21 ألف شخص دون الـ25 أسمائهم للتصويت في الاستفتاء. وسيحق لحوالي 43 مليون شخص التصويت في الاستفتاء الذي سيجرى الشهر الحالي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×