الإستمتاع بأروع المشاهد الطبيعية تحت الارض في مقاطعة هوبي
الصور الجوية لمناظر هانغتشو،المدينة المستضيفة لقمة G20 عام 2016
أغلى غيتار في العالم تم ترصيعه ب 400 قيراط من الألماس
"الرجل العنكبوت" في فلسطين يلفت الأنظار بحركاته البهلوانية
النهر المتجمد فى الصيف.. مشهد نادر فى أبرد بلدة صينية
فريق تصوير روسي يلتقط صور المناظر الليلية في مختلف انحاء العالم![]() |
30 مايو 2016/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/"الناس هنا طيبون، وأشعر بسهولة التعايش معهم. لا أشعر بأن هناك مسافة تفصل بيني وبين الصينيين، بل أشعر بأنني في بلدي." هكذا تحدث تاجر يمني مروان أحمد عقلان ( إختار لنفسه إسما صينيا ماوان)، عن إنطباعه الأولي حول الصين.
يبلغ مروان 38 عاما، وقد جاء إلى الصين في سنة 2001، حيث إستقر بمدينة شيشي بمقاطعة فوجيان، لممارسة الأعمال التجارية. وفي سنة 2013، قامت مدينة شيشي بتكريم مروان على إسهامه البارز في دفع التبادل الثقافي بين الصين والخارج.
بدأ مروان في سنة 2003، جلب عينات من الملابس والأحذية الأجنبية إلى مدينة شيشي، لتصميمها وتصنيعها، ثم إعادة تسويقها في الشرق الأوسط. وفي سنة 2006، بدأت تجارته تتوسع بإستمرار، وغطت أعمال شركته كل من السعودية واليمن ومصر والإمارات، وغيرها من دول الشرق الأوسط، كما وفر منصة للتفاوض التجاري بين الزبائن الأجانب والشركات الصينية في مدية شيشي.
"تطور أي شركة يجب أن يكون خطوة خطوة، وكل خطوة يجب أن تتأسس على الثقة." يقول مروان. حيث يحرص على تفقد السلع بدقة، بمافي ذلك الخيوط والأزرار، وينجز على حلقة على أحسن وجه، مامكنه من تكوين مجموعة من الزبائن الأوفياء، وهؤلاء الزبائن إصطحبوا معهم على زبائن آخرين، وهكذا بدأ نطاق أعمال الشركة يكبر بإستمرار.
وحينما تحدث بعض الخلافات بين التجار القادمين من الشرق الأوسط والشركات الصينية حيال العقود، يستطيع مروان بمعرفته الواسعة على مساعدتهم لمعالجة هذه الخلافات بشكل جيد.
حينما قدم إلى الصين، لم يكن مروان يتحدث شيئا من اللغة الصينية، كما لم تكن معه الكثير من الأموال، ويمكن القول أنه كان بدون سند في بلد يأتيه لأول مرة. لكنه تعلم اللغة الصينية شيئا فشيئا من خلال معاملاته التجارية، وفي البداية كان مروان يأخذ معه دفتر ليكتب عليها ما سمعه لتعلم اللغة الصينية. ومن الكلمات البسيطة مثل "الماء"، "الهاتف"، "سيارة الأجرة" الى الجملات الكاملة، تحسنت لغته الصينية شيئا فشيئا، وتطورت من المحادثة البسيطة الى القيام بحوار بسيط. وأثناء حوارنا معه، قال مروان بتواضع أن لغته الصينية، ليست جيدة كما ينبغي.
"الأطباق الصينية من بين أكثر الأشياء التي نالت إعجابي. أنا أحب تناول فواكه البحر، لذا كل ما توفر لدي وقت، آخذ عائلتي وأذهب إلى المطاعم المحاذية للبحر، فأتناول فواكه البحر وأستمتع بمشاهدة مناظر البحر الجميلة." إلى جانب ذلك، دائما ما يستغل مروان عطلته للسياحة في مختلف أنحاء الصين، وهو يحب خاصة جبل ووإي، الذي يقول بأنه قلة ما يوجد الجبال العالية الخضراء مثل جبل ووإي في الشرق الأوسط.
كأجنبي يعيش في الصين، شاهد مروان بإم عينه مسيرة النمو السريع الذي شهدته الصين خلال السنوات الأخيرة، ويرى أن هذه التغيرات كانت مثيرة للدهشة. مثلا، يذكر مروان، أنه حينما جاء إلى مدينة شيشي في سنة 2001، كانت هذه المدينة صغيرة، وكان الأجانب فيها قليلون جدا. أما الآن، فقد توسعت المدينة وتطورت بنيتها التحتية، وأصبح مظهر المدينة أكثر جمالا، وأوضاع الإقامة أفضل وظروف ممارسة التجارة أحسن. ويقول مروان بأن بيئة التجارة في الصين أصبحت أكثر تنظيما، كما بات الإجراءات أكثر سهولة وتبسيطا.
"مدينة شيشي تعد مكانا مثاليا لممارسة التجارة، وأنا أسعى إلى أن أكون ساكنا محليا" يقول مروان، ويضيف بأنه سيواصل تقديم إسهاماته في تعزيز التبادل الإقتصادي والثقافي بين الصين والخارج.
أطول 10 ناطحات سحاب حول العالم 2020: نصف عددها في الصين
روبوتات لرعاية المسنين في هانغتشو
انطلاق معرض معدات الشرطة الصيني الدولي ببكين
كتيبة الدببة الصلصالية تجذب الأنظار فى الصين
مركز لتعليم الكونغ فو الصيني في أفغانستان
وليمة بصرية.."الفضاء" على كعكة
فنان ياباني يصنع أطعمة نابضة بالحياة من خلال ألعاب ليغو
سيارات التاكسي في بكين
بكين تبنى أكبر "بانوراما" في العالم
دورية أمنية نسائية تستعد لقمة مجموعة العشرين في هانغشو
تشينغ لونغ تشياو.. محطة قطارات بكين التاريخية
قصة الصور: الراقصة على العمود