الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العلوم والثقافة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير: صناعة الكمان في الصين تكسب تقديرا عالميا عاليا خلال مسيرة 30 عام

2016:05:20.17:48    حجم الخط    اطبع
تقرير: صناعة الكمان في الصين تكسب تقديرا عالميا عاليا خلال مسيرة 30 عام
إقامة الدورة الثالثة من مسابقة صناعة الكمان والانحناء الدولية مؤخرا ببكين، بمشاركة أكثر من 300 عمل فني فيها.

تمكنت الصناعة الصينية خلال الـ 30 سنة الأخيرة من إكتساح سوق عالمية لآلة الكمان ، التي تعد إحدى الآلات الموسيقية المهمة في الثقافة الغربية.

نشرت رويترز في سنة 2005 مقالا تحدثت فيه عن أن الكامنات الصينية قد أغرقت منافسيها في السوق العالمية، وأعدت تقريرا عن دخول الآلات الموسيقية إلى السوق العالمية، كما تحدث المقال عن السلع الصينية بصدد منافسة سلع شركة سوزوكي وياماها.

وفي سنة 2007، نشرت صحيفة "لوس أنجلوس بوست" مقالا بعنوان "الصين، مملكة الكمان العجيبة"، تحدثت فيه عن تغيير صناعة الكمان الصينية لبنية الآلات الموسيقية في العالم. لكن الصين لم تدخل بعد سوق الآلات الموسيقية الرفيعة التي يستملها المتخصصين وكبار الهواة. غير أن ذلك يبدو مسألة وقت فقط.

في الوقت الحالي، وبعد 10 سنوات مضت، أصبح كل ذلك ماضي. وفقا لنائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الصينية للآلات الموسيقية، تزنغ زي مين، إن صناعة الكمان الصينية تنقسم إلى قسمين، أولا الشركات المصنعة للكمان، وعدد في حدود سبعمئة أو ثمانمئة شركة، صنعت خلال العام الماضي أكثر من 990 ألف آلة كمان، صدّرت منها 810 ألف. أما القسم الثاني، فيتمثل في فريق الصناعات الحرفية، وجزء منهم الحرفيين الذين تعلموا خارج الصين، وآخر من الحرفيين الذين تم تربيتهم داخل الصين. وتتركز صناعة آلات الكمان أساسا في بكين، شنغهاي، قوانغدونغ.

وتجدر الإشارة إلى أن الصين قد أسست مركزا لصناعة ودراسة الكمان في المعهد المركزي للموسيقى، لتكوين المتمرسين في صناعة الكمان. ووفقا للأمين العام للمعهد المركزي للموسيقى، قووه شو تشن، فإنه من النادر على مستوى العالم تدريب مثل هذه الكفاءات العالية في صناعة الكمان.

الحجم الكبير لأسطول صناعة الكمان، مكّن هذه الصناعة في الصين من تحقيق طفرة كبيرة على مستوى الجودة، حيث تحولت من صناعة الكمانات متدنية ومتوسطة الجودة إلى الكامنات عالية الجودة.

"في الوقت الحالي، يمكننا أن نستعمل آلاتنا الموسيقية لتجهيز فرقنا الموسيقية." يقول عازف الكمان المشهور، تشنغ تشونغ قوه. وقد تمكن عدد من مصنعي الكمانات الصينيين خلال السنوات الأخيرة من الفوز بجوائز كبرى في مسابقات دولية، وبدأت سمعتهم الدولية ترتفع بإستمرار، كما تمكنت بعض الكمانات التي صنعها المصنعون الصينيون من دخول صفوف الكامنات ذات المستوى المرموق والعالي دوليا.

في هذا السياق، يقول مدير المتحف الإيطالي للكمان، ويرا، إن جودة الكمان الصينية قد إقتربت كثيرا من جودة كمان مدينة كريمونا الإيطالية قبل 300 سنة. وهذه المدينة الإيطالية الصغيرة التي إشتهرت بصناعة الكمان، لم تكن على مر قرون مركزا لتصميم الكمان فحسب، بل أنجبت المصنعين المشهورين لصناعة الكمان سترادفياري و قوارنيري.

وتعليقا على هذا التقييم العالي، قال مدير مركز صناعة ودراسة الكمان بالمعهد الصيني المركزي للموسيقى، تشنغ تشوان، "لقد إستغرقنا 30 سنة ، للوصول إلى هذا الإعتراف العالمي بالجودة العالية للكمان الصينية. وهناك عدة خبراء أجانب عندما يأتون إلى الصين لا يصدقون بأن الصين بإمكانها بلوغ هذا المستوى العالي في صناعة الكمان، وهم دائما ما يعبرون عن إعجابهم بتطور صناعة الكمان الصينية، ويرون بأن مستقبل صناعة الكمان سيكون في الصين. ولا شك أنه ليس من السهل تحقيق تغيير كهذا على مستوى المفاهيم. "

لكن تشنغ تشوان يشير إلى مكامن الضعف أيضا، حيث يرى أن معرفة المصنعين الصينيين لثقافة الكمان والفنون الجميلة تبقى أقل من نظرائهم الأوروبيين والأمريكيين." في الصين هناك عدة أشخاص يظنون بأنه لايوجد فرقا كبيرا بين صناعة الكمان وصناعة الخشب، ولا يعتبرون ذلك فنا، في حين أن صناعة الكمان تعد أحد أنواع الفنون، وهي لا تختلف عن الموسيقى، المعمار، النحت، وغيرها من الفنون الجميلة." 


【1】【2】【3】【4】

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×