اقيم خلال معرض الصين(بكين)الدولي للتجارة فى الخدمات في الآونة الاخيرة حفل توقيع اتفاقات تعاون بين المؤسسات الصينية والاجنبية،وباعتبارها احد نجوم شركات "الحزام والطريق" الصينية ، وقعت شركة سينو سور الصين العظيم الدولية للهندسة المحدودة( المشار اليها باسم " سينو سور الصين العظيم") مجموعة من مشاريع التعاون مع رجال الاعمال من كمبوديا وميانمار بقيمة 485 مليون دولار.وقال تشن ليويه رئيس مجلس ادارة الشركة :"استفادت الشركة من مبادرة " الحزام والطريق" حيث تحصلت حتى هذا العام على مشاريع متنوعة من العديد من البلدان على طول " الحزام والطريق"،بما فى ذلك الجامع الكبير بالجزائر،الاكاديمية العسكرية لوزارة الدفاع الكويتية، ميناء الدوحة الجديد، و تجاوز حجم التداول التراكمي قيمة 10 مليار يوان."
وقال تشن ليويه للصحفيين، تعزيز ودفع مبادرة " الحزام والطريق" جلب المزيد من الطاقة لخروج شركة سينو سور الصين العظيم الى الاسواق الخارجية. مضيفا،ان المنافسة المحلية في مجال البناء حامية،لكن السوق وراء البحر لها فضاء كبير. ويسمح لهم بتذوق حلاوة الخروج. وأن مزايا شركات البناء الصينية واضحة جدا بالمقارنة مع شركات البناء اليابانية وكوريا الجنوبية أو امريكا ، لا سيما في الوقت والتكلفة. كما يعمل العمال الصينيون بجد وكفاءة عالية،ومتوسط مدة بنائهم أقصر بثلث من الأجانب.وبالإضافة إلى ذلك، فإن مزايا مواد البناء الكاملة ، الاسعار المعقولة ، واضحة في الصين.
تعتبر الكويت اول دولة في منطقة الشرق الاوسط تدخلها شركة سينو سور الصين العظيم، وكان أول مشروع تسلمته الشركة مشروع غير مكتمل وتوقع الجميع بأن يتسبب فى خسارة كبيرة للشركة تقدر بـ 40%، والجميع لم يكن متفائلا بشأن هذا المشروع، لتاكد من خسارته. ومع ذلك، بعد اعادة تخطيط وتصميم والبناء، حقق اخيرا الربح الاجمالي 20 %." واضاف تشن ليويه، حقق هذا التحول شهرة مفاجئة لشركة سينو سور الصين العظيم الصينية في الكويت. وفي وقت لاحق، فازت شركة سينو سور الصين العظيم مشاريع في كمبوديا، ميانمار،الجزائر، اثيوبيا، لاوس وغيرها من البلدان الاخرى على طول " الحزام والطريق". وقال تشن ليويه:" بناء الشركة لمعالم متعددة سيساعدها على الحصول على موطئ قدم ثابت في الاسواق الخارجية. وبعد سنوات من العمل الجاد، نريد هذا العام الخروج الى سوق امريكا واوروبا وغيرها من البلدان المتقدمة.
واستطاعت شركة سينو سور الصين العظيم باعتبارها احد شركات البناء والتشييد أن تخرج نفسها وسلسلة من صناعة البناء أيضا.وقال تشن ليويه ، بسبب تخلف القاعدة الصناعية المحلية في عدد من البلدان في جنوب شرق آسيا وافريقيا،فإنه بإستثناء الأسمنت والرمل،لا بد استيراد بقية مواد البناء، والصلب، والمعدات الكهربائية والميكانيكية، ومرافق الحمام،حتى المسامير الحديدية من الصين. وقامت شركة سينو الصين العظيم في الكويت بشراء عشرات من المصاعد من شركة صينية، ولم تتوقع الشركة أن يساعدها ذلك على دخول السوق الكويتية من بابه الواسع. واضاف تشن ليويه:" باعتبارها من بين شركات "الحزام والطريق" الخاصة والرائدة ،يمكنها دفع سلسلة الصناعة باكملها ، والابحار مع العديد من الشركات معا ، وهذا له معنى ايجابي للغاية في التكيف الهيكلي الحالي."
ويعتقد تشن ليويه ، أن " الحزام والطريق" يجلب العديد من العوامل الايجابية لنمو الشركات الخاصة في الاسواق الخارجية. وبدأت تقنية وقدرة الشركات الصينية الخاصة تنمو تدريجيا في الخارج بعد الاعتراف بها واحترامها، وحتى أن بعض الدول تأخذ زمام المبادرة لدعوة التعاون مع شركات القطاع الخاص الصينية. وقال تشن ليويه انه لـ " الحزام والطريق" فضل كبير في خروج الشركات الصينية إلى العالم وايجاد أسواق واسعة.