الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: انعدام المياه وتذبذب الكهرباء وشح الوقود تنقص من فرحة سكان الخرطوم بشهر رمضان

2016:06:08.08:40    حجم الخط    اطبع

الخرطوم 7 يونيو 2016 /تضامنت ثلاثية انعدام المياه وتذبذب الكهرباء وشح الوقود لتنقص من فرحة سكان العاصمة السودانية الخرطوم بشهر رمضان الذى يأتي فى اجواء ساخنة.

ورغم وعود هيئة مياه ولاية الخرطوم بصيف بلا قطوعات فى المياه الا ان غالب احياء الخرطوم تعانى من انعدام المياه.

وعبر مواطنون بحى الازهرى ، وهو احد اكبر احياء العاصمة الخرطوم ، عن سخطهم لانعدام المياه مما زاد من معاناتهم فى شهر رمضان.

وقال التيجاني آدم احد سكان الحى لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم " لا توجد مياه مطلقا منذ اكثر من خمسة ايام ، معظم سكان الحى يلجأون الى شراء المياه".

واضاف " الماء ضرورى جدا ، وخاصة فى رمضان ، هذه معاناة حقيقية ولابد للسلطات المختصة من إيجاد حلول سريعة".

وفى ظل صمت السلطات المختصة عن توضيح أسباب أزمة المياه بمناطق واسعة بالعاصمة الخرطوم ، هاجم نواب في المجلس التشريعي لولاية الخرطوم وزارة البنى التحتية وهيئة مياه الخرطوم، واتهموها بالفشل في الايفاء بوعودها بصيف بلا قطوعات.

وتزامن مع أزمة المياه تذبذب فى الامداد الكهربائى وخاصة خلال ساعات النهار وهو ما يزيد من معاناة سكان الخرطوم ولاسيما فى ظل ارتفاع درجات الحرارة التى بلغت اليوم 47 درجة.

وقدمت وزارة الكهرباء والموارد المائية السودانية أواخر مايو الماضى وعودا بوقف برمجة قطوعات الكهرباء مع حلول يونيو الحالى.

وفى وقت سابق قالت وزارة الكهرباء السودانية انها تواجه عجزا بنسبة 5 فى المائة فى ساعات الذروة ، وان الكهرباء المنتجة من سد (مروى) ، وهو اكبر السدود المائية فى السودان ، لا تكفى لاستهلاك العاصمة الخرطوم وحدها وان عمل بطاقته القصوى البالغة البالغة "1250" ميجاوات.

واعتمد السودان فى اغسطس الماضى خطة لزيادة التوليد الكهربائى المائى والحرارى بهدف اضافة 3155 ميجاوات من الكهرباء بحلول العام 2020 ، لسد العجز فى مجال الامداد الكهربائى.

وشهدت مناطق واسعة من السودان خلال الشهرين الماضيين "قطوعات مبرمجة" للكهرباء.

وقال برنامج الامم المتحدة الانمائي في ديسمبر الماضي، إن السودان سيواجه مشكلة في إنتاج الطاقة الكهربائية مستقبلا اذا لم يتجه الى انشاء مشاريع بديلة لانتاج الكهرباء في ظل تناقص معدلات الامطار وتوسع الشبكة القومية للكهرباء.

وحسب المنظمة الدولية فإن نحو 35% من سكان السودان يحصلون على خدمة الكهرباء، وان أكثر من 25 مليون شخص لم يتم ربطهم بالشبكة القومية بعد، على الرغم من التحسن الذي طرأ في السنوات الأخيرة.

وبالإضافة الى ازمتى المياه والكهرباء ، تشهد الخرطوم أزمة وقود ممتدة منذ أربعة أيام.

وتشهد محطات تقديم خدمات الوقود تكدس مئات السيارات فى ظل شح المواد البترولية وخاصة (البنزين).

وتعذر الحصول على تعليق رسمى من السلطات السودانية.

ولكن مصدرا مقربا من وزارة الطاقة السودانية قال لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم " لقد رأت السلطات المختصة تغيير نظام توزيع حصص الوقود لتكون ليلا فى ظل ارتفاع درجات الحرارة نهارا".

واضاف " تسبب ذلك فى ندرة الوقود فى ظل تاخر وصول شاحنات الوقود من مصفاة الخرطوم الى محطات توزيع الخدمة".

وفقد السودان ثلثى إنتاجه من النفط بعد انفصال جنوب السودان رسميا فى يوليو من العام 2011.

وينتج السودان حاليا نحو 120 ألف برميل يوميا.

وتوقع مدير عام الاستكشاف بشركة بترول السودان الوطنية (سودابت) الحكومية عثمان علي صالح زيادة الإنتاج اليومي من النفط إلى 150 ألف برميل بنهاية عام 2017.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×