مسؤول فلسطيني يعلن الاتفاق مع لبنان على خطوات تخدم الاهداف المشتركة

بيروت 18 يوليو 2016 / أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مسؤول الساحة اللبنانية عزام الاحمد هنا اليوم (الاثنين) عن الاتفاق مع السلطات في لبنان على مجموعة خطوات تخدم أهداف مشتركة لبنانية فلسطينية.

وأكد في تصريح للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق على "التحامنا مع اشقائنا في لبنان والتنسيق المستمر بكل الاشكال في إطار القانون اللبناني من أجل قطع الطريق على محاولات تدمير السلم الاهلي في لبنان".

وأشار إلى أن الاجتماع يأتي "في إطار التنسيق بين القيادتين الفلسطينية واللبنانية في دراسة مشاكل المخيمات الفلسطينية وفي مقدمتها الجوانب الأمنية والتنسيق في التحركات والخطوات المشتركة لضمان استقرار الوضع الامني في المخيمات."

وشدد على أهمية "قطع الطريق على محاولات استغلال المخيمات الفلسطينية بأي شكل من الاشكال للمس بالأمن الداخلي للمخيمات ومحيطها اللبناني".

وحول ما يتردد عن تحركات تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة في بعض مخيمات لبنان وخصوصا في مخيم "عين الحلوة" في الجنوب قال إنه "تتم عملية إعادة تنظيم وتأهيل عناصر قوات الامن الوطني الفلسطيني بتنسيق كامل مع الاجهزة والمؤسسات الرسمية اللبنانية."

وأضاف أن "محاولات استغلال المخيمات وخصوصا مخيم "عين الحلوة" لم تتوقف ولكن نحن مرتاحون رغم زيادة هذه المحاولات لكن وحتى الآن نجح التنسيق اللبناني الفلسطيني في قطع الطريق على هذه القوى المتطرفة."

واعتبر أن "الحذر يجب أن يبقى قائما والعيون ساهرة على أمن واستقرار المخيمات ذلك أن محاولات ضرب استقرار أمن لبنان جزء من المخطط المعادي لامتنا العربية، من هنا يجب علينا أن نبقى حذرين ويقظين للتصدي له".

وتوجه لوسائل الاعلام اللبنانية داعيا أياها أن "تدقق في المعلومات التي تنشرها ولا تنساق وراء الشائعات أو تحليلات خاطئة".

يذكر أن تقارير صحفية كانت قد تحدثت عن وجود خلايا نائمة ل"داعش" في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة "صيدا" الجنوبية وعن وجود مطلوبين أصوليين في المخيم يجعلون من المخيم منطلقا لعمليات ارهابية في لبنان.

ويقيم الجيش اللبناني أطواقا أمنية في محيط مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وعلى مداخلها فيما تتولى المنظمات الفلسطينية الأمن في داخلها.