ريو دي جانيرو 5 سبتمبر 2016 /قام آلاف النشطاء من حركات المزارعين بمظاهرة يوم الاثنين أمام وزارة التخطيط في برازيليا احتجاجا على عملية الإصلاح الجديدة للمعاشات التي تنفذها حكومة ميشال تامر الجديدة.
وانصب الغضب على وجه الخصوص على مقترح تامر رفع الحد الأدني لسن التقاعد إلى 65 عاما للرجال والنساء.
وجرت المظاهرة بصورة سلمية إلى حد كبير فيما عدا عندما حاولت حفنة من المتظاهرين دخول المبني الحكومي ولكن قوات الأمن قامت بمنعهم.
وأفادت مذكرة صدرت عن الحركات التي تقف وراء المظاهرة بأن "الإصلاح المقترح سيؤدى إلى فقدان العاملين في الريف لحقوقهم حيث ستتم تسويتهم بالعاملين في المدينة".
وتأمل إدارة تامر، الذي تم تنصيبه رسميا في منصبه في الأسبوع الماضي عقب إقالة ديلما روسيف ولكنه كان يحكم البلاد بصفة مؤقتة منذ مايو، تأمل في تعديل النظام الحالي للمعاشات الذي ينص على ألا تقل مدة عمل المرأة عن 30 عاما والرجل عن 35 عاما.
وسيرفع الإصلاح السقف إلى 65 عاما لجميع العاملين، ويلغى ميزة كان يتمتع بها العمال الفلاحون وتتمثل في القدرة على التقاعد عند بلوغ سن الـ60 بالنسبة للرجال وسن الـ55 بالنسبة للمرأة، حتى إذا لم يعملوا للحد الأدنى من عدد السنوات، حيث يعتبر عملهم أكثر تكلفة من حيث الضرائب.
وكانت حكومة تامر قد أوضحت أيضا في الماضي أن نظام المعاشات برمته مفتوح لسوء الاستخدام، مستشهدة بأرقام حكومية تفيد بأن متوسط سن التقاعد 54 عاما، وبأن أزواج وأطفال العاملين الحكوميين أو الجنود المتوفين يمكنهم الحصول على معاشات حتى وفاتهم، وبأن المعدل الحالي للعوائد غير قابل للاستدامة.