فينتيان 6 سبتمبر 2016 /حث رئيس لاوس بونهانغ فوراشيت رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) اليوم (الثلاثاء) على تعزيز توسطها خلال التعامل مع العلاقات مع الشركاء الخارجيين للمجموعة بناء على "طريقة الآسيان."
وقد أدلى بونهانغ بهذه التصريحات خلال كلمته الرئيسية التي ألقاها في المراسم الافتتاحية لقمتي الآسيان الـ28 والـ29 ،حيث حث الدول الأعضاء على العمل معا من أجل دفع اقتصاد حيوي ومستدام وشديد التكامل وتعزيز الترابط وتقليل فجوة التنمية فى داخل المجموعة المكونة من 10 دول أعضاء.
وقال الرئيس إن الآسيان يجب أن تدعم تعاونها وتنسيقها مع المجتمع الدولي من أجل مواجهة تحديات مثل الإرهاب والتطرف والكوارث الطبيعية والتغير المناخي وأزمة الهجرة.
وترأس لاوس مجموعة الدول العشر هذا العام الذي يمثل العام الاول بعد تأسيس مجموعة الآسيان. وبعد بذل جهود لخمسة عقود أصبحت الآسيان سوقا واحدة وقاعدة إنتاج بإجمالى ناتج محلى يبلغ 2.43 تريليون دولار في عام 2015، وتصنف كسادس أكبر اقتصاد في العالم، وفقا لبونهانغ.
وتعقد قمم الآسيان الـ28 والـ29 تحت عنوان "تحويل الرؤية إلى واقع من أجل مجموعة مفعمة بالحيوية للآسيان "اليوم وغدا.
وستعقد القمم المتصلة بها وهى قمة الآسيان + 1 ،وقمة الاحتفال بالذكرى الـ25 لعلاقات الحوار بين الآسيان والصين، وقمة الآسيان + 3 (الصين واليابان وكوريا الجنوبية) ، وقمة شرق آسيا يومي الاربعاء والخميس وستركز على التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة الآسيان وشركاء الحوار.