الأمم المتحدة 9 سبتمبر 2016 / أدان مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قائلا إنها تمثل انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن .
وقال السفير النيوزيلندي، جيرارد جاكوبس فان بوهمن، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لهذا الشهر، للصحفيين، إن "أعضاء مجلس الأمن سيبدؤون العمل بشكل فوري على إجراءات مناسبة بموجب المادة 41 (من ميثاق الأمم المتحدة) وقرارات مجلس الأمن".
وذكرت تلفزيون كوريا الديمقراطية التابع للدولة، في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن البلاد أجرت تجربة تفجير رأس حربي نووي، وتعد هذه خامس تجربة نووية تجريها بيونغيانغ وتأتي بعد ثمانية أشهر على تجربتها النووية السابقة.
وبعد اجتماع وراء الأبواب المغلقة حول هذه المسألة، قال المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان صحفي إن التجربة النووية تعتبر تجاهلا صارخا لنظام منع انتشار الأسلحة النووية، و"بالتالي فإن تهديدا واضحا للسلام والأمن العالميين ما يزال قائما".
وأضاف أن "أعضاء مجلس الأمن أعادوا إلى الأذهان أيضا أنهم أعربوا سابقا عن عزمهم اتخاذ المزيد من الإجراءات المهمة في حال إجراء كوريا الديمقراطية تجربة نووية أخرى".
وفي شهر يناير الماضي، نفذت كوريا الديمقراطية تجربة لما قالت إنها أول قنبلة هيدروجينية لها، كما أنها أجرت تجارب نووية تحت الأرض على التوالي في أعوام 2006 و2009 و2013.
كما تبنى مجلس الأمن خمسة قرارات لكبح برامج كوريا الديمقراطية النووية والصاروخية، وكان آخرها في مارس الماضي، حيث فرض عقوبات تعد الأشد صرامة حتى الآن على البلاد، بما في ذلك حظر للتصدير وتجميد للأصول.