مانيلا 12 سبتمبر 2016 /ألقت الحكومة الفلبينية اليوم (الإثنين) باللوم على الولايات المتحدة فى التهديد الإرهابى المستمر فى مينداناو.
صرح بهذا ايرنستو ابيلا المتحدث باسم الرئيس بعد تصريح الرئيس رودريجو دوتيرت بأن القوات الأمريكية الخاصة فى جنوب الفلبين يتعين عليها مغادرة البلاد.
وقال " إن البيان يعكس اتجاه دوتيرت الجديد نحو اتباع سياسة خارجية مستقلة، وقد أشار إلى المذبحة غير المعترف بها التى مضت بلا ندم أو توبة فى بود داجو فى سولو على يد الأمريكيين ومن ثم فإن ارتباطنا المستمرة بالغرب هى السبب الحقيقى للتهديد الإسلامى فى مينداناو ".
كانت مذبحة بود داجو التى وقعت فى عام 1906 هى القضية التى أثارها دوتيرت خلال الاجتماع المغلق للقادة فى قمة شرق آسيا فى لاوس لتأكيد الانتهاكات التى وقعت ضد حقوق الانسان من جانب الأمريكيين .
وأضاف أبيلا أن" الصمت الامريكى لا ينسجم مع الموقف الأخلاقى للولايات المتحدة فى ضوء الإجراءات التى اتخذها الألمان فى الماضى الذين اعترفوا بالمحرقة وكفروا عنها ... " .
وكانت الولايات المتحدة قد أثارت القلق بشأن القتل خارج نطاق القضاء فى الفلبين وسط الحملة الضخمة ضد المخدرات غير المشروعة .
وأكد أبيلا على ان دوتيرت يقف على " ارضية ثابتة اخلاقية بتحطيمه الجدران التى تغطى الأركان المظلمة فى العلاقات الأمريكية الفلبينية " .
وتعتبر مينداناو، وبالتحديد مقاطعة جزيرة سولو، معقلا لجماعة ابو سياف الإرهابية التى أعلنت الولاء لجماعة الدولة الإسلامية .