الأمم المتحدة توقف إرسال قوافل مساعدات بعد استهدافها في سوريا

جنيف 20 سبتمبر 2016 / ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم (الثلاثاء) أنه تم تعليق توصيل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وصعبة الوصول إليها في سوريا التي مزقتها الحرب بشكل مؤقت، في أعقاب غارة جوية على قافلة تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري يوم أمس الإثنين.

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايرك للصحفيين "تم وقف تحركات القوافل الأخرى في سوريا حاليا كإجراء أمني فى الوقت الراهن".

وبحسب تقارير، فقد دمرت طائرات حربية 18 من بين 31 شاحنة تحمل إمدادات غذائية في ارم الكبرى شمال غرب حلب.

وأدى الهجوم الذي وقع مساء الى مقتل مسؤول انساني بارز يعمل لدى الهلال الأحمر العربي السوري بالإضافة لمدنيين وإلحاق أضرار فادحة بمنشآت البنية الرئيسية ومنها مستشفى.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن القافلة حصلت على إذن من كافة الأطراف المعنية لتوصيل الإمدادت الغذائية والطبية الماسة ومنها بطاطين وملابس لقرابة 78 ألف شخص في ارم الكبرى.

وقال لايرك "هذا يوم أسود للعاملين بالمجال الانساني في سوريا وفى العالم. واعتقد ان الهجوم أصابنا بالصدمة والاشمئزاز".

وتابع "مازلنا ملتزمين وعازمين على مواصلة بذل قصارى الجهد لمساعدة كافة السوريين المحتاجين".