قادة من الصين وفرنسا يتعهدون بدعم العلاقات والتعاون

/مصدر: شينخوا/  09:00, September 29, 2016

باريس 28 سبتمبر 2016 / أعرب كبير المشرعين الصينيين الزائر تشانغ ده جيانغ وقادة من فرنسا عن استعدادهم لتقوية العلاقات في عدد من المجالات مع الصين.

والتقى تشانغ، رئيس الهيئة التشريعية الصينية العليا، اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس ورئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولوني ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشر خلال زيارته لفرنسا التي استمرت لمدة أربعة ايام واختتمها أمس الثلاثاء.

وقال تشانغ لأولاند إن العلاقات بين فرنسا والصين شهدت تقدما خلال السنوات القليلة الماضية ودخلت مرحلة جديدة من علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وتحدث تشانغ عن الاجتماع الناجح بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وأولاند في قمة مجموعة الـ20 في مدينة هانغتشو بشرق الصين في وقت سابق من هذا الشهر، قائلا إنها ضخت قوة دافعة في تنمية العلاقات الثنائية.

وقال إن الجانبين يجب أن ينفذا بشكل فعال الاتفاقيات التي توصل إليها رئيسا البلدين وأن يسعيا إلى تعاون مربح للجانبين مع تعميق التعاون الودي.

وتابع أن الصين ترغب فى التعاون مع فرنسا في الشؤون الدولية ودعم تطبيق اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي بشكل مشترك ونتائج قمة هانغتشو.

وقال أولاند إن فرنسا دائما تولى أهمية كبيرة لتنمية علاقاتها مع الصين ومستعدة لتعميق التعاون العملي في مجالات مختلفة.

وأشاد أولاند بموافقة الصين على اتفاقية باريس والنتائج الايجابية التي تم التوصل إليها في قمة هانغتشو، قائلا إن بلاده ترغب فى التكاتف مع الصين لمواجهة التحديات العالمية.

وقال تشانغ عندما اجتمع مع فالس إنه تم بناء التعاون بين الصين وفرنسا على أساس قوي ويتمتع بإمكانات كبيرة وآفاق واسعة.

وأضاف أنه يجب ان يعمق الجانبان العلاقات في مجالات مثل الطاقة النووية والطيران والتمويل واسواق الطرف الثالث والتنمية المستدامة مع خلق بيئة سليمة لشركاتهما للتعاون.

وأكد تشانغ على دعم الصين لتكامل أوروبا قائلا إن بلاده ستواصل تعميق العلاقات العملية بين الصين واوروبا.

كما أعرب عن أمله في تستمر فرنسا، كدولة أساسية في الاتحاد الأوروبي، في القيام بدور بناء في العلاقات بين الصين وأوروبا.

وقال فالس إن العلاقات الثنائية في أفضل مراحلها وإن فرنسا ترغب فى تقوية التجارة مع الصين.

وقال تشانغ خلال اجتماعات مع بارتولوني ولارشر إن التبادلات والتعاون بين الهيئات التشريعية في البلدين جزء مهم من علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فرنسا والصين. وحث على تحسين البيئة القانونية للبلدين للعمل معا.

وقال بارتولوني ولارشر إن الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ فى فرنسا مستعدان لتعميق العلاقات مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني للاسهام في تنمية العلاقات.

وحضر تشانغ خلال زيارته ايضا سلسلة من الأنشطة التى سلطت الضوء على العلاقات بين البلدين.

وستكون فرنسا آخر محطة فى جولة تشانغ فى 4 دول والتي زار خلالها أيضا إسرائيل وفلسطين وفنلندا.