رئيسة الوزراء البريطانية تكشف النقاب عن الرؤية المستقبلية وتتعهد بإحداث تغيير

لندن 5 أكتوبر 2016 /اختتمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في برمنجهام اليوم (الأربعاء)، بقولها إن حزبها يعتزم احتلال مركز الوسط السياسى.

ويهدف حزب المحافظين، الذي يشار اليها تقليديا على انه "حزب الرؤساء"، تحت رئاسة ماي الى أن يكون جاذبا لكل الطبقات من العمال الى الرؤساء.

وسينظر لتصريحات ماي على انها تمثل رغبة الحزب في استغلال الصراعات التي تواصل ابتلاع حزب العمال، وهو الحزب السياسي التقليدي للطبقة العاملة.

وشرحت ماي للموفدين رؤيتها لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي بما يشمل وضع حزب المحافظين والبلاد على طريق وسط جديد للسياسة البريطانية.

وقالت في كلمة لاقت ترحيبا كبيرا من الحاضرين "لقد صوت الشعب لصالح التغيير وسيحدث التغيير".

وأضافت أن الاستفتاء بشأن البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الماضي، كان "ثورة هادئة" قال فيها ملايين الناخبين إنهم "ليسوا مستعدين لأن يتجاهلهم أحد بعد ذلك".

وتابعت بالقول إن اختيارهم الخروج "فرصة تأتى فى عمر جيل لتغيير اتجاه بلادنا على نحو دائم. وجذور الثورة تتعمق"، متعهدة بتحقيق رغبة الأغلبية الذين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت إلى أن "الأقوياء" اعتبروا التصويت بالخروج من الاتحاد "مربكا" وقللوا من حجم "وطنية" الشعب.

وكررت ماي رسالتها بأن قانون الجماعات الأوروبية في 1972 سيلغى في الجلسة البرلمانية المقبلة مع قانون الإلغاء الكبير، مضيفة ان سلطة قانون الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ستنتهي للأبد.