الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: الرئيس الفلبيني يقول إن الصين هي الوحيدة القادرة على مد يد العون لبلاده

2016:10:18.08:14    حجم الخط    اطبع

مانيلا 17 اكتوبر 2016 /قال الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت إن بلاده تأمل فى تعزيز الصداقة التقليدية والتعاون التجاري والاقتصادي مع الصين.

وسيبدأ دوتيرت زيارة دولة تستمر لأربعة أيام للصين غدا الثلاثاء بدعوة من نظيره الصيني شي جين بينغ.

وصرح دوتيرت في مقابلة حصرية أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) بأن الزيارة ستساعده في فهم الصين بصورة افضل.

وأشاد بالصين حكومة وشعبا وقال إن الصين تفخر بشعبها صاحب العمل الجاد و"السياسات الداخلية والخارجية الجيدة والسلمية".

وأضاف ""تستحق الصين ذلك النوع من الاحترام الذي تحصل عليه حاليا".

كما أشاد بالتزام الصين وكرمها فى مساعدة الدول الأخرى باعتبارها فاعلا رئيسا في المجتمع الدولي، مضيفا أن الصين لم تنس مطلقا وهى تقوم بتنمية نفسها، الدول الأقل نموا كما يظهر ذلك تفانيها في مساعدة الدول الافريقية ودول جنوب شرق آسيا لتعزيز التنمية بها.

وعن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، قال دوتيرت إن بلاده تتمتع بموارد سياحية ومعدنية وزراعية وفيرة وتمتلك الصين سوقا مربحة ضخمة وتتمتع الجارتان بعلاقة تكاملية عالية وإمكانات ضخمة لتعزيز التعاون بينهما.

وقال الرئيس الفلبيني إن بلاده بحاجة للحفاظ على علاقة صداقة مع الصين والتعلم من نجاحها في الاقتصاد والتجارة وبخاصة أثناء الأزمات المالية العالمية.

وفيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، قال دوتيرت إنه يفضل المفاوضات على المواجهة.

واضاف "لا يوجد أى معنى للحرب ولا القتال على كتلة من المياه" و"من الأفضل إجراء محادثات عن الحرب. وإننا نرغب فى الحديث عن الصداقة والتعاون والأهم من ذلك، الحديث عن الأعمال. الحرب لن تقودنا لشيء".

كما أعرب عن معارضته محاولات قوى خارجية التدخل في قضية بحر الصين الجنوبي.

وقال "لسنا مهتمين بالسماح لدولة أخرى بالحديث. إنني أرغب فى الحديث مع الصين فقط"، مضيفا أنه عازم على السعي لتحقيق التنمية المشتركة للمياه مع الصين.

كما اعرب الرئيس عن امتنانه للصين التي، على العكس تماما مع بعض الدول الغربية، قدمت دعمها لجهود الفلبين لمكافحة المخدرات وأثبتت ذلك بتمويل مركز لإعادة التأهيل اقترب موعد افتتاحه.

وأشار إلى أن "بعض الدول تعلم أننا لا نملك أموالا كافية وبدلا من مساعدتنا، ينتقدوننا فقط. ولكن الصين لا تنتقد ابدا بل تساعدنا بهدوء وأقول إن ذلك سبب حب الشعب لها".

كما أعرب عن رغبته في السماح لمانيلا بالمشاركة في مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها بكين، لأن بلاده بحاجة لتمويل مشروعات البنية الأساسية مثل السكة الحديد والموانيء البحرية.

وأضاف أنه من الصعب تحقيق التنمية السريعة لأى بلد بدون السكك الحديدية وقال إنه يأمل أن تقدم الصين قروضا ميسرة.

وتابع أن "هناك العديد من الأشياء في بلادي التي ارغب بتنفيذها ولكن لا يوجد مخزون كاف من رأس المال ".

وقال ان الفلبين تأمل ايضا بتحقيق الازدهار المشترك، مضيفا "اذا تمكنا من الحصول على المساعدات التي تقدمونها للدول الأخرى فسنرغب فى أن نكون جزءا منها وجزءا أيضا من الخطط الصينية الأكبر في كل آسيا وبخاصة جنوب شرق القارة".

وعن زيارته المقبلة للصين، قال انه سيستغل الفرصة لإجراء حوار مع زعماء البلاد لتعزيز التفاهم والشراكة بين البلدين.

وقال "كل ما أحتاجه هو اجراء حوار فقط والمصافحة بحرارة مع المسؤولين هناك والقول بأننا نحن الفلبينيين مستعدون للتعاون معكم لمساعدتنا في بناء اقتصادنا وبلادنا".

وأكد على وجود مليونى فلبيني من أصول صينية يعيشون ويعملون في الفلبين، وقال "ولذلك فنحن يمكن ان نطلب مساعدتكم. ونطلب من الشعب الصيني مساعدة الصينيين هنا فهم فلبينيون وصينيون في نفس الوقت".

واختتم بقوله "جدي كان صينيا...فالصين وحدها القادرة على مساعدتنا".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×