الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: باحثون أجانب يشيدون بالدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني

2016:10:29.15:48    حجم الخط    اطبع

بكين 29 أكتوبر 2016 / مثل الحزب الشيوعي الصيني برجا من القوة عبر قيادته التنمية الاجتماعية والاقتصادية الثابتة والسليمة في البلاد منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبيية في عام 1949، حسبما ذكر باحثون وإعلام أجنبي.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) في أعقاب الدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني هذا الأسبوع ، أشاد خوسيه لويس ليون مانريكيز، وهو أستاذ في الدراسات الدولية والشرق الآسيوية في جامعة ميتروبوليتان المستقلة في المكسيك، بالدور القيادي للحزب الشيوعي الصيني في الإصلاح والانفتاح في الصين، إضافة إلى الجمع بين الضبط الكلي ونظام اقتصاد السوق، والذي يجري تطبيقه منذ عام 1978.

وقال ليون مانريكيز إن اختيار الحزب الشيوعي الصيني للاشتراكية ذات الخصائص الصينية قد أيقظ العملاق الآسيوي، حيث أصبحت الصين الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ولفت إلى أنه من خلال خلق الصين لنموذجها الخاص من الاشتراكية، فإن الحزب الشيوعي الصيني قد قاد أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان نحو مسار فريد يضمن حياة ذات نوعية أفضل لشعبها، مشيرا إلى أنه بوسع البلدان الأخرى التعلم من هذا النموذج.

وتابع "لقد كان للحزب الشيوعي الصيني الفضل في نقل الصين إلى المركز الاقتصادي والسياسي للعالم".

كما أشاد إغناسيو مارتينيز كورتيز، وهو باحث في الشؤون الصينية في الجامعة الوطنية المكسيكية المستقلة، أيضا بالدورة الكاملة السادسة للجنة المركزية الـ 18 للحزب الشيوعي الصيني، التي عقدت من الاثنين حتى الخميس الماضيين.

وقال كورتيز إن الدورة مهمة جدا للحزب، كون الانضباط الذاتي والحوكمة الصارمة هي المعايير التي ستوحد الحياة السياسية للحزب الشيوعي الصيني وتعزز الرقابة داخل الحزب.

كما أشاد بجهود الحزب الشيوعي الصيني المتزايدة في إطار حملة مكافحة الفساد على مدى السنوات القليلة الماضية، مضيفا أن سياسة عدم التسامح التي يطبقها الحزب ضمنت توفير حياة سياسية إيجابية وصحية.

وقال إن "الصين حاليا تبني مسارا جديدا للتنمية يقوم على الاقتصاد الشامل والأخضر، بالإضافة إلى مجتمع متناغم، والذي يقول لا للفساد".

وأشار إلى أن "الرئيس الصيني شي جين بينغ لديه إرادة قوية، وقد لعب دورا قياديا في حملة مكافحة الفساد".

بدوره، سلط تشين غانغ، كبير الباحثين في معهد شرق آسيا التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، الضوء أيضا على أهمية تعزيز حوكمة الحزب الشيوعي الصيني، والذي هو موضوع الدورة.

وقال تشين إنه "لتعزيز حوكمة الحزب فهذا يعني تطبيع سياسات مكافحة الفساد، بالتالي فإن توحيد معايير الحياة السياسية ومحاربة الفساد سيمثلان سياسة طويلة الأجل للحوكمة داخل الحزب".

وأعرب تشين عن اعتقاده أنه يتم إعداد وثائق أكثر تفصيلا عن قواعد الحياة السياسية داخل الحزب في ظل الظروف الراهنة، الأمر الذي سيزيد من تعزيز الحزب الشيوعي الصيني كقوة قيادية ثابتة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية.

من جانبها، قالت الصحيفة اليابانية اليومية ((ماينيتشي)) إن الوثائق التي أقرتها الدورة ساعدت على مأسسة جهود الحزب الشيوعي الصيني في مكافحة الفساد، كما أن سياسة عدم التسامح التي يتبعها الحزب باتت تمثل المبدأ التوجيهي لحملة مكافحة الفساد في المستقبل.

وأثنى يازاكي ميتسوهارو، رئيس أمانة جمعية الصداقة بين اليابان والصين، على الوثائق التي أقرتها الدورة بشأن توحيد معايير الحياة السياسية وتعزيز الحوكمة داخل الحزب.

وقال ميتسوهارو إن بوسع هذه الوثائق المساعدة في مكافحة الفساد، مضيفا أنها حاسمة لمأسسة مكافحة الفساد وتحسين سيادة القانون، كما تعتبر أيضا خطوة رئيسية نحو منع شامل للفساد في المستقبل.

 

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×