الصين تحث الاتحاد الأوروبي على الوفاء بالتزاماته بموجب بروتوكول انضمام بكين لمنظمة التجارة العالمية

بكين 31 أكتوبر 2016 /قال دبلوماسي كبير اليوم (الاثنين) إن الصين تأمل أن يفي الاتحاد الأوروبي بالتزاماته وفقا للمادة رقم 15 من بروتوكول انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في الموعد المحدد .

وقال ليو هاي شينغ، مساعد وزير الخارجية ،في مؤتمر صحفي عن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إلى قرغيزستان ولاتفيا وروسيا إن "هذه الالتزامات والوعود الدولية للاتحاد الأوروبي ".

وسيحضر لي خلال وجوده في لاتفيا القمة الخامسة للصين ودول وسط وشرق أوروبا (16+1) في ريجا.

وأكد ليو على أن الصين نفذت وعودها منذ أن انضمت الى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لديه مسؤوليات عليه الوفاء بها أيضا.

وقال ليو للصحفيين "إننا نأمل أن يستطيع الاتحاد الأوروبي الوفاء تماما بالتزاماته فيما يتعلق بمنظمة التجارة العالمية ، من دون أى شروط إضافية حتى يوم 11 ديسمبر. إننا سننتظر ونرى".

وتطالب التزامات منظمة التجارة العالمية الاتحاد الأوروبي أن ينهي "نظام الدولة البديلة" حتى يوم 11 ديسمبر عام 2016، والذي بموجبه يتم استخدام تكاليف الإنتاج في دولة ثالثة لحساب قيمة المنتجات من اقتصادات غير سوقية.

وعند الرد على سؤال عما إذا كانت الصين "ستضغط" على دول وسط وشرق أوروبا في هذا الشأن، قال ليو إن الصين "لن تضغط على الـ16 دولة بل ستتفاوض معها."

وقال ليو "حيث إن هناك 11 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي بين الـ16 دولة بوسط وشرق أوروبا، فان هذه الدول بالتأكيد ستبين مواقفها في داخل الاتحاد الأوروبي."

وأضاف" إننا نأمل أن تتخذ هذه الدول القرار الصحيح وتدعم الاتحاد الأوروبي للوفاء بالتزاماته في الموعد المحدد ".

وفيما يتعلق بمنح الصين وضع اقتصاد السوق ، قال ليو إن الصين تعتقد أن المادة الـ15 من بروتوكول انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية ليست لها علاقة بمسألة وضع اقتصاد السوق للصين.

وقال ليو إن "وضع اقتصاد السوق قرار سياسي. وليست هناك معايير دولية لذلك".

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان- كلود يونكر يوم 21 أكتوبر بعد قمة الاتحاد الأوروبي التي استمرت يومين إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "يجب" أن تلتزم بالمادة رقم 15 من بروتوكول انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية.

ويعد الاتحاد الأوروبي الآن أكبر شريك اقتصادي بالنسبة للصين، بينما تعد الصين ثاني أكبر شريك تجارى للاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة.