طهران 3 نوفمبر 2016 /أقام عشرات الآلاف من الإيرانيين احتجاجات في البلاد اليوم (الخميس) بمناسبة الذكرى الـ37 للاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران.
ومنذ أن سيطر طلاب إيرانيون على سفارة الولايات المتحدة في عام 1979، يحتفل الإيرانيون بهذه المناسبة كل عام عن طريق تجمعات في الذكرى السنوية والاحتفال بهذا الحدث ك"يوم وطني ضد الاستكبار العالمى".
وجذبت هذه المناسبة هذا العام انتباه الإعلام الأجنبي حيث إنها جاءت بعد تطبيق اتفاق بين إيران وقوى عالمى لحل القضية النووية الإيرانية التي استمرت لمدة عقد.
وتجمع المحتجون اليوم خارج السفارة الأمريكية السابقة بوسط طهران التى تسمى "عش الجاسوسية "وهم يحملون لافتات تستنكر "قوى الاستكبار " ويهتفون بشعارات معادية للولايات المتحدة واسرائيل.
وأشار انتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران في عام 2013 إلى بداية دفء العلاقات مع الولايات المتحدة، ولكن مراقبين يقولون إن المتشددين في إيران يسعون لتعزيز المشاعر المعادية للولايات المتحدة عن طريق الإصرار على شعار "الموت لأمريكا " في تجمعات مختلفة، وينتقدون روحاني لسعيه للتقارب مع واشنطن والغرب بشكل عام لحل القضية النووية والمشاكل الاقتصادية في البلاد.
واستبعد الزعيم الإيراني الأكبر يوم الأربعاء امكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلا إن التفاهم والمفاوضات مع واشنطن لن تحل المشاكل الإقليمية والمحلية الايرانية.
وقام طلاب ايرانيون باقتحام السفارة الأمريكية يوم 4 نوفمبر 1979 واتخاذ أفرادها رهائن لمدة 444 يوما. وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 1980 وظلت علاقاتهما مقطوعة منذ ذلك الوقت.