الأمم المتحدة 30 نوفمبر 2016 /رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتبني قرار جديد ردا على اختبار نووي أجرته كوريا الديمقراطية في 9 سبتمبر الماضي، داعيا كافة أعضا ء الأمم المتحدة إلى " بذل كل جهد" لضمان تنفيذه بشكل كامل.
وقال بان كي مون في مجلس الأمن بعد تبني القرار " أرحب بصدور هذا القرار الجديد بالإجماع . الحفاظ على وحدة المجلس أمر حاسم في التصدي للتحديات الأمنية في شبه الجزيرة الكورية وما وراءها".
ومنذ يناير، أجرت كوريا الديمقراطية اختبارين نوويين ونفذت 25 عملية إطلاق على الأقل باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، بما في ذلك إطلاق قمر صناعي، وقذائف باليستية من غواصة ، وصواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وفقا للأمين العام.
واجتمع مجلس الأمن هذا العام 9 مرات لإجراء مشاورات طارئة ردا على الاختبارات النووية لكوريا الديمقراطية وأنشطتها الصاروخية الباليستية. "هذا عدد كبير وغير مسبوق" وفقا لقوله.
وأشار بان كي مون إلى أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع في وقت مبكر من صباح الأربعاء استغرق 3 أشهر لبلورته بعد الاختبار النووي الأخير في سبتمبر." هذ الوقت الذي استغرقه الاتفاق يشير بقوة إلى الطبيعة المعقدة للتحدي".
وأكد أن زيادة وطبيعة تلك الأنشطة النووية والباليستية لكوريا الديمقراطية تفرض تهديدا متزايدا للأمن الإقليمي والنظام العالمي للحد من الانتشار .
في الوقت نفسه، حث الأمين العام كافة الدول الأعضاء على بذل كل جهد لضمان تطبيق العقوبات بشكل كامل.
وقرر مجلس الأمن في قراره الجديد تشديد العقوبات على كوريا الديمقراطية ردا على تجربتها النووية الخامسة منذ عام 2006.
وحدد القرار سقفا لصادرات بيونغ يانغ من الفحم بألا تزيد عن 400.9 مليون دولا ر في العام. كما تضمن القرار إجراءات إضافية تهدف إلى زيادة تقييد عائدات كوريا الديمقراطية من العملة الصعبة وأنشطة دبلوماسييها ومسؤوليها في الخارج.