الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الشعب الجنوب إفريقي ينعي الزعيم الكوبي السابق

2016:12:01.15:50    حجم الخط    اطبع

جوهانسبرغ 30 نوفمبر 2016 / تجمع أهالي جنوب إفريقيا في جوهانسبرغ يوم الأربعاء حدادا على الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو واحتفاء بحياته.

فقد رحل كاسترو في الـ25 من نوفمبر الجاري عن عمر يناهز 90 عاما. ونظم الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا، وهو حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، مراسم تذكارية.

وألقت رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما خطابا خلال هذه المراسم التذكارية.

وقالت دلاميني زوما إن "الرفيق فيدل كاسترو يعد صديقا عزيزا لثورة جنوب إفريقيا. ومن المهم بالنسبة لنا كشباب ونساء التعلم من الإسهامات التي قدمها كاسترو لشعوب العالم".

وأشارت إلى أن كاسترو حسن حياة الكوبيين وضمن للمرأة أن تحتل مكانة مرموقة في المجتمع. وعمل كاسترو من أجل الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للشعب الكوبي والعالم.

وذكرت دلاميني زوما أن أفضل تكريم للزعيم الكوبي الراحل سيكون الحفاظ على إرثه ومناصرة القضية التي تبناها لخلق حياة أفضل للشعوب.

وأضافت أن كاسترو أراد دوما ضمان حياة أفضل للشباب.

وأشارت قائلة "لن ننساكم. وسنحافظ على روح الثورة حتى ينتصر نضالنا".

ومن جانبه، لفت رئيس اتحاد عمال جنوب إفريقيا (كوساتو) سدومو دلاميني إلى أن العاملين في جنوب إفريقيا يشكرون كاسترو على ظروف العمل التي ينعمون بها الآن.

وأضاف أن "نضال عمال جنوب إفريقيا كان سيصبح بلا معنى بدون فهم الثورة الكوبية. فالعمال هم المستفيدون المباشرون من الثورة الكوبية التي قادها فيدل كاسترو".

وذكر دلاميني أن كاسترو تمكن من مقاومة الإمبريالية الأمريكية في بلاده، مضيفا أن العديد من البلدان في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا ستظل تشعر للأبد بالامتنان لكاسترو لدعمه لهم في نضالهم من أجل التحرير دون أن ينتظر شيئا مقابل ذلك.

كما وصف السكرتير العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي جودي مانتشي الرئيس الكوبي الراحل بأنه زعيم منضبط وملتزم ومثالي.

وقال مانتشي "نحن أناس فخورون وأحرار، وندين بذلك للشعب الكوبي. فواجب الثوار ألا ينتظروا التغيير، بل عليهم أن يجعلوا كل ثورة تتحقق".

وأكد أن اسم كاسترو ألهم وسيظل يلهم الشعوب في البلاد والعالم.

وقدمت كوبا دعما للشعوب الإفريقية ومن بينها جنوب إفريقيا وناميبيا وأنجولا وزيمبابوي من بين بلدان أخرى خلال حروب التحرير التي خاضتها.

وتواصل الحكومة الكوبية تدريب العديد من الأطباء الأفارقة وترسل أطبائها لتقديم خدمات في القارة. ويوجد حاليا ثلاثة آلاف طبيب مغترب يدرسون في كوبا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×