واشنطن 20 ديسمبر 2016 / كشفت دراسة حديثة أن 48 صحفيا على الاقل قتلوا هذا العام، واحتلت سوريا للعام الخامس على التوالي، المرتبة الأولى كأكثر البلاد دموية لمهنة الصحافة.
وقالت الدراسة، الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين أمس الإثنين، إن 14 صحفيا لقوا حتفهم في سوريا وحدها، وإن المناطق الأخرى الخطرة تقع أيضا بالشرق الأوسط.
وحل كل من العراق واليمن وافغانستان والصومال وليبيا فى المراتب من الثانية للسادسة.
ومن بين ال48 صحفيا الذين قتلوا مع سبق الإصرار، 26 قتلوا خلال معارك أو تبادل اطلاق النار و18 اغتيلوا بينما قتل 3 آخرون خلال تكليفات خطرة ولم يذكر التقرير كيفية وفاة الحالة المتبقية.
وتم تسجيل 27 صحفيا آخر قتلوا بدوافع مجهولة.
وبدأت المنظمة تسجيل وفيات الصحفيين منذ 1992 وكان 2012 العام الأكثر دموية عندما مات 74 صحفيا.