الأمم المتحدة 20 ديسمبر 2016 /دعا مبعوث صيني يوم الثلاثاء المجتمع الدولي إلى مكافحة التجارة في البشر في مناطق الصراعات وحماية حقوق ومصالح النساء والأطفال بجهد مشترك.
دعا إلى ذلك وو هاي تاو، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، في جلسة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع التجارة في الأشخاص في أوضاع الصراع.
وقال وو إن النساء والأطفال يصبحان من الفئات الضعيفة المعرضة للعنف والجريمة عندما تندلع الصراعات. لذلك، تحتاج الدول إلى تعميق التعاون الدولي في مجالات ضبط الحدود والتنظيم المالي والمساعدة القضائية لمكافحة هذا النوع من الجريمة العابرة للحدود.
وتبنى المجلس خلال النقاش مشروع قرار يطلب من أعضاء الأمم المتحدة التحقيق في الشبكات المتورطة في تجارة البشر في مناطق الصراعات المسلحة وتفكيكها.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته بان كي مون المجلس من استخدام الجماعات المتطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية وبوكو حرام والشباب للتجارة والعنف الجنسي كسلاح للترويع وكمصدر مهم للدخل.
وحث الدول على تبني قوانين مكرسة لمكافحة التجارة في البشر وخطط عمل وطنية ودراسة تشكيل وحدات إنفاذ قانون للتصدي لهذا التهديد.