بكين 9 يناير 2017 / تعهدت الصين واوروجواي اليوم (الاثنين) بتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي عبر التبادلات البرلمانية.
جاء ذلك خلال محادثات اجراها كبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ برئيس مجلس النواب فى اوروجواي جيراردو اماريلا بقاعة الشعب الكبرى وسط بكين.
ومشيدا بتنمية العلاقات الثنائية خلال ال29 عاما الماضية، قال تشانغ، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ان المجلس يولي اهمية كبيرة للتعاون مع نظيره في الدولة الواقعة بامريكا الجنوبية.
واتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره من اوروجواي تاباري فازكيز في اكتوبر الماضي على اقامة شراكة استراتيجية تقوم على الاحترام والمساواة والنفع المتبادل، وذلك خلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس اوروجواي للصين.
وقال تشانغ ان حقيقة ان الوفد يضم رئيسي مجلسي البرلمان تكشف عن الدرجة العالية من التوافق والاستعداد من جانب الاحزاب السياسية المختلفة فى اوروجواي لتطوير العلاقات مع الصين.
ودعا البلدين الى اعتبار ان محادثات اليوم نقطة انطلاق جديدة لزيادة تعزيز التبادلات الثنائية.
واقترح تشانغ على البلدين معاملة بعضهما البعض بصدق وزيادة التفاهم المتبادل لمسار التنمية الخاص بكل منهما وكذا المصالح الجوهرية لكل منها.
واضاف ان الجانبين بحاجة إلى تسريع الموافقة على الاتفاقيات الثنائية ودعم التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة وتوفير بيئة سليمة لاجراء تعاون متعلق بالتمويل والمشروعات الكبرى.
كما شجع البلدان على تعزيز التبادلات الثقافية والشعبية وتبادل الخبرات حول حوكمة الدولة.
ومن جانبه، قال اماريلا ان اوروجواي تقدر علاقاتها بالصين وتلتزم دائما بسياسة صين واحدة.
وتأمل اوروجواي فى ان تصبح محورا هاما في مبادرة الحزام والطريق الصينية وان يجري البلدان تعاونا تكامليا، حسبما قال.
واضاف ان المجلس الوطني عازم على توسيع التبادلات مع المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني من اجل اثراء محتوى الشراكة الاستراتيجية الثنائية.
كما اجتمع كبير المستشارين السياسيين الصينيين يوي تشنغ شنغ مع اماريلا.
وثمن يوي، رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، التفاهم والدعم اللذين تقدمهما الصين لاورواجواي دائما في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين ومنها تايوان والتبت وشينجيانغ.
وصل اماريلا الى بكين امس الاحد في زيارة تستمر اسبوعا بناء على دعوة من نظيره تشانغ.