الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> رياضة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير رياضي: أمم إفريقيا .. المنتخب المغربي يتطلع لفك عقدة الخروج من الدور الأول

2017:01:11.09:51    حجم الخط    اطبع

الرباط 10 يناير 2017 / يدخل المنتخب الوطني المغربي، بعد أقل من أسبوع، غمار منافسات الحدث القاري الأكبر لكرة القدم في نسخته ال31 بالجابون وكله طموح للذهاب بعيدا في نهائيات الكأس القارية التي يحضرها للمرة 16 وفك عقدة الخروج من أدوارها الأولى التي لازمته في الدورات الأربع الأخيرة.

ولم يفز المنتخب المغربي بكأس افريقيا للأمم سوى مرة واحدة سنة 1976 بإثيوبيا وبلغ المباراة النهائية سنة 2004، حيث خسر امام البلد المضيف تونس بهدفين لواحد.

وبصم أسود الأطلس على مسيرة موفقة في مرحلة التصفيات، حيث لم يتلقوا أي هزيمة، بفضل الحضور القوي الذي سجله خطا الدفاع والهجوم، إذ لم تهتز شباك المنتخب سوى مرة واحدة، مقابل تسجيل عشرة أهداف، ليتصدر المجموعة السادسة برصيد 16 نقطة، أمام منتخبات الرأس الأخضر، وليبيا وساوتومي.

غير أن التأهل بشكل سهل للنهائيات، ودون عقبات كبيرة، لن توازيه بالتأكيد مشاركة سهلة للعناصر الوطنية، عندما تبدأ رحلة البحث عن التألق من بوابة الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، حامل اللقب، والطوغو والكونغو الديمقراطية.

وتميزت مسيرة المنتخبات التي تتواجد في نفس المجموعة بنتائج متباينة خلال التصفيات، فالمنتخب الايفواري تأهل بصعوبة بعد منافسة قوية مع فرق المجموعة التاسعة، التي ضمت كلا من السيراليون والسودان، حيث لم يفز سوى مرة واحدة واكتفى بالتعادل ثلاث مرات، ليتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن السيراليون ونقطتين عن السودان.

وبالمقابل لم يجد منتخب الكونغو الديمقراطية، عناء كبيرا في بلوغ النهائيات، عندما حل أولا في المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، متفوقا على منتخبات افريقيا الوسطى، وأنغولا، ومدغشقر.

أما المنتخب الطوغولي، فقد انتزع بطاقة التأهل، كأحسن الفرق المحتلة للمركز الثاني بجمعه 11 نقطة، خلف المنتخب التونسي الذي تصدر المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.

ومما لا شك فيه، أن هذه المعطيات لن يكون لها تأثير كبير خلال النهائيات، وستذوب الفوارق مع انطلاق المنافسات، حيث تظل حظوظ جميع منتخبات المجموعة متساوية في محاولة للبصم على مشاركة متميزة، لأن الواقع الجديد لكرة القدم الافريقية، لم يعد يؤمن بوجود منتخبات قوية وأخرى ضعيفة.

ويراهن مدرب الأسود، الفرنسي رونار هيرفي على أسماء تمارس في الدوري الاوربي لفك عقدة الاقصاء من الدور الأول، التي لازمت أسود الأطلس في المشاركات الأربع الأخيرة، مصر (2006)، وغانا (2008)، والغابون وغينيا الاستوائية (2012)، وجنوب افريقيا (2013)، وكلها عزم من أجل الذهاب بعيدا في مسار (الكان)، والتوقيع على مشاركة متميزة تعود معها كرة القدم المغربية إلى سابق عهدها على الساحة الافريقية، حينما كانت تضرب لها منتخبات القارة ألف حساب.

واكتفى رونار بالتأكيد على أن التأهل لدور ربع النهاية يعد أولوية قصو بالنسبة له، داعيا في تصريحات صحفية اوردتها وسائل اعلام محلية اليوم (الثلاثاء) اللاعبين بالتحلي بالتفاؤل والروح الإيجابية.

وبالنظر إلى التركيبة البشرية للمنتخب الوطني، يلاحظ أنها تتوفر على جميع المقومات التي تجعل منها رقما صعبا في معادلة كأس افريقيا، بدءا بالناخب الوطني هيرفي رونار الذي برهن خلال حضوره مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار، أنه ربان يعرف جيدا كيف يواجه الصعوبات والتقلبات، بعد أن قاد هذين المنتخبين اللذين أشرف على تدريبها سابقا إلى برالأمان، محققا التتويج بالكأس الغالية في مناسبتين.

خبرة رونار وحنكته ستجعل من الغيابات المؤثرة للمهاجمين نور الدين امرابط، وأسامة طنان ويونس بلهندة، وسفيان بوفال، حافزا لتحميس اللاعبين الشباب الذين يشاركون لأول مرة، مع الاستعانة بخبرة المهدي بنعطية، وكريم الأحمدي، وامبارك بوصوفة، ويوسف العربي من أجل مساعدة الوافدين الجدد على الاستئناس مع الأجواء الافريقية، واكتشاف دروب المغامرة دروبها، واستيعاب الجمل التكتيكية التي سيعتمد عليها المدرب الفرنسي، والوقوف على أدق التفاصيل المتعلقة بكل مباراة، وإذكاء روح الفوز لدى المجموعة المغربية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×