المبعوث الاممي لليمن يجتمع مع سفراء مجموعة الدول الراعية للمبادرة الخليجية في الرياض

الرياض 11 يناير 2017 /اجتمع مبعوث الامين العام للامم المتحدة بشأن اليمن اسماعيل ولد الشيخ في الرياض اليوم (الاربعاء) مع سفراء مجموعة الدول الراعية للمبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن.

وناقش الاجتماع وفقا لما اوردته الامانة العامة لمجلس التعاون اخر التطورات الجارية على الساحة اليمنية في ضوء جهود الامم المتحدة وما تم الاتفاق عليه في اطار اللجنة الرباعية التي تضم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة .

واضافت ان المبعوث الاممي لليمن اشار الى التوصل الى الية لوقف اطلاق النار والحل السياسي والامني ، معربا عن امله في ان تتفاعل جميع الاطراف بشكل ايجابي لتنفيذ تلك الالية ودعم الجهود التي تبذلها الامم المتحدة للوصول الى حل سلمي في اليمن.

ومن جانبه عبر الامين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون عبد العزيز العويشق عن اسفه لعدم استجابة جماعة الحوثي والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع المبادرات المقدمة واخرها عدم ردهم على الدعوة لعقد الاجتماع التخطيطي المقرر عقدة في العاصمة الاردنية عمان .

واعرب العويشق عن امله في ان يخرج الاجتماع القادم لمجلس الامن المقرر عقده 25 يناير الحالي برسالة واضحة تدفع جماعة الحوثي وصالح الى الاستجابة للمبادرات التي تقدمها الامم المتحدة من اجل دفع عملية السلام في اليمن وسرعة التوصل الى حل سياسي ينهي الازمة في اليمن .

يذكر ان مجموعة سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية هم السفراء في اليمن عن الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا اضافة الى سفراء دول مجلس التعاون " الإمارات ، البحرين ، السعودية ، سلطنة عمان ، الكويت" عدا قطر التي انسحبت من المبادرة الخليجية".

وتتولى المجموعة مهمة رعاية المبادرة الخليجية والإشراف على تنفيذ بنودها لإتمام عملية الإنتقال السلمي للسلطة في اليمن.

ويشهد اليمن منذ قرابة عامين نزاعا دمويا بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية، ومسلحي جماعة الحوثي المدعومين بقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفا عربيا يشن عملية عسكرية دعما لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بمواجهة خصومه من الحوثيين وحلفائهم، ما ساعد القوات الحكومية في استعادة السيطرة على كثير من المدن، خاصة في جنوب البلاد.

ولم تفلح ثلاث جولات للسلام بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في وضع حد للنزاع والتوصل إلى حل سلمي.