سول 13 يناير 2017 / عاد وريث مجموعة "سامسونج" الكورية الجنوبية إلى مكتبه في وقت مبكر من اليوم (الجمعة) بعدما تم استدعائه يوم أمس لاستجوابه من قبل فريق مدعين مستقل يحقق في فضيحة تضم الرئيسة بارك جيون-هيي.
وخضع نائب رئيس شركة "سامسونج" للالكترونيات، لي جاي -يونغ، لاستجواب قاس، بدأ صباح يوم الخميس واستمر لأكثر من 22 ساعة، حول تورطه المزعوم في الفضيحة الرئاسية.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون المحلي أن لي خرج من مكتب المدعي المستقل عند حوالي 7:50 صباحا بعدما دخله في تمام الساعة 9:30 من صباح اليوم السابق بالتوقيت المحلي.
وبدلا من العودة إلى منزله، ذهب لي إلى مكتبه في جنوبي سول، الذي يبعد مسافة تقدر بـ 3 أو 4 كيلومترات عن مكتب المدعي العام، وذلك لعقد اجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين لمجموعة "سامسونج"، التي تعتبر أكبر تكتل شركات تديره عائلة في كوريا الجنوبية، حسبما أفادت تقارير وسائل إعلام محلية.
ويُشتبه في تقديم شركة "سامسونج" مساعدة مالية إلى تشوي سون- سيل، صديقة الرئيسة بارك المقربة منذ فترة طويلة، وابنتها في مقابل الحصول على دعم من صندوق المعاشات الوطني لدمج شركتين تابعتين لسامسونج في شهر يوليو 2015.
والتقت الرئيسة بارك بنائب رئيس المجموعة لي وجها لوجه في الفترة المحيطة بعملية الاندماج، والتي كانت حاسمة جدا بالنسبة لوريث المجموعة ليرث الإدارة الكاملة للمجموعة من رئيس المجموعة والده المريض لي كون- هيي.
وقيل إن لي نفى حصول الشركة على أي شيء مقابل المساعدة المالية، قائلا لممثلي الإدعاء إنها تمت بابتزاز من قبل الرئيسة المقالة.