الجزائر والمغرب يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في المنطقة

الجزائر 24 يناير 2017 /استقبل رئيس مجلس الأمة الجزائري (الغرفة العليا في البرلمان) عبد القادر بن صالح اليوم (الثلاثاء) سفير المغرب في الجزائر الحسن عبد الخالق وبحث معه العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في المنطقة.

وقال بيان صادر عن المجلس إن المباحثات تناولت "الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين والتأكيد على الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من خلال التواصل وتبادل الزيارات".

كما تم أيضا "استعراض جوانب من التحديات الراهنة خاصة فيما يتعلق منها بالاستقرار في المنطقة".

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة جدد في نوفمبر 2016 في رسالة إلى العاهل الملك محمد السادس، حرص بلاده "إرساء علاقات أساسها الاحترام المتبادل وحسن الجوار" بين البلدين.

وشهدت العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ سنة 1994 إثر حادث الهجوم على سياح أجانب في مراكش الواقعة على بعد نحو (350 كلم) جنوب الرباط، والذي قررت السلطات المغربية عقبه فرض التأشيرة على الجزائريين بعد اتهامها المخابرات الجزائرية بتنفيذ الهجوم، والذي تبين بعدها بأن لا علاقة لها بذلك، وردت الجزائر بالمثل وزادت عليه بغلق الحدود البرية في نفس العام إلى يومنا.

وقدر صندوق النقد الدولي في تقرير صادر في 2015 خسائر دول اتحاد المغرب العربي بسبب وقف العمل بمعاهدة اتحاد المغرب العربي بنحو 16 مليار دولار سنويا.

ولم تتجاوز المبادلات التجارية بين الدول المغاربية في الوقت الحالي نسبة 3 بالمائة من إجمالي مبادلات هذه الدول الخارجية، ومعظم الخسائر المسجلة تلحق بالاقتصاديين المغربي والجزائري.