مهرجان عيد الربيع الصيني في عيون "بي بي سي " (2)

بمناسبة حلول مهرجان عيد الربيع الصيني، بثت بي بي سي فلم وثائقي " السنة الصينية الجديدة: اكبرمهرجان في العالم" على موقع الانترنت جذب اهتمام عالمي واسع النطاق ،و شاهده أكثر من 70 مليون مستخدم للانترنت. وتناول خمسة مقدمين فلم الوثائقي " السنة الصينية الجديدة" جميع مناطق الصين، لتعريف العالم بـ اكثر من 20 نوع من انواع احتفالات مهرجان الربيع في الصين، يرسم صورة انسانية لمهرجان عيد الربيع الصيني.

وتعتبر بي بي سي الوسيلة الاعلامية الاجنبية الاولى حتى الان التي تناولت ثقافة مهرجان عيد الربيع الصيني بعمق وعلى نطاق واسع.ويصور الفلم الوثائقي، مناحي حياة الجمهور في جميع المناطق الصينية: شمل اسرة صينية تعيش في الخارج، الفلاحين الذين يبيعون منتجاتهم في الاسواق للخضار في بكين، عودة المهاجرين على دراجات نارية في قوانغدونغ، محاطات القطار المكتضة بالمسافرين الصينيين وامتعتهم، وفن كتابة الحروف على الشجرة التي توشك على الضياع..... تصوير حي لحياة الناس، قصة تحكي " البيت" و"جمع الشمل" و" واحتفالات " الاسرة الصينية بمناسبة مهرجان عيد الربيع.

يمكن أن نرى أيضا، أن مهرجان عيد الربيع يستحق جائزة عالمية: دخول محطة السكك الحديدية في غرب بكين اكبر محطة قطار في آسيا، غرفة تحكم ابولو 13". ويبلغ عدد الركاب خلال موسم سفر عيد الربيع حوالي 3.2 مليار شخص/ مرة. مهرجان النحت على الجليد في مدينة هاربين باستخدام 13.80مليون مصباح ، 230 ألف متر من كابل الكهربائي.

خلف الفلم الوثائقي صدى كبير بين مستخدمي الانترنت. وقال شخص متأثر: " لم استطيع ان امسك دموعي "، ويعتقد البعض أن الصين بلد مخلص جدا، كما يعتقد البعض الاخر بكل فخر أن مهرجان عيد الربيع يوجد في الصين فقط، وفاض العديد من المغتربين الصينين بالخارج حنينهم الشديد للعوة الى احضان ارض الوطن بعد مشاهدة الفلم الوثائقي.

في السنوات الاخيرة، تغيرت نكهة مهرجان عيد الربيع الصيني. ولكن الفلم الوثائقي الدي نشره بي بي سي اثار حنين الناس الى التقاليد التي كانت تميز مهرجان عيد الربيع الصيني سابقا. وقال أصدقاء البريطانيين الذين شاهدو الفلم الوثائقي:" افكر في ان اسافر الى الصين العام المقبل لتجربة عيد الربيع الصيني ." وأعربوا قائلين:" لا استطيع الانتظار اكثر حتى الذهاب الى الصين". وقيم مايكل بيتس عضو في مجلس اللوردات البريطاني الفلم الوثائقي تقييما عاليا.وقال :" زرت الصين عام 2007 و2008 . عشت تجربة رائعة حقا، هذا الفلم الوثائقي رائع أيضا !".