اوسلو 20 فبراير 2017 / اعلنت مؤسسة فكرية سويدية يوم الجمعة ان حجم تداول الاسلحة الكبيرة خلال الاعوام الخمسة الماضية بلغ اعلى مستوياته منذ نهاية الحرب الباردة فى 1991.
وذكر تقرير نشر عن معهد بحوث السلام الدولي فى ستوكهولم ان حجم تداول الاسلحة الكبيرة حقق نموا مستمرا منذ عام 2004 وزاد بنسبة 8.4 بالمئة فى الفترة ما بين 2007 و2011 وما بين 2012 الى 2016.
وقالت المؤسسة ان تداول الاسلحة الكبيرة فى الفترة من 2012 الى 2016 وصل الى اعلى حجم له فى فترة خمسة اعوام منذ نهاية الحرب الباردة.
كما ان تدفق الاسلحة زاد الى اسيا واوقيانوسيا والشرق الاوسط فى الفترة بين 2007 و2011 و2012 و2016، فى الوقت الذى تراجع فيه التدفق إلى اوروبا والامريكتين وافريقيا خلال الفترتين.
يذكر ان الهند كانت اكبر مستورد فى العالم للاسلحة الكبيرة فى الفترة من 2012 الى 2016، حيث بلغت النسبة 13 بالمئة من الاجمالى العالمي. وفى الفترتين من 2007 إلى 2011 ومن 2012 الى 2016، زادت وارداتها من الاسلحة بنسبة 43 بالمئة.
وقال تقرير المعهد ان واردات الدول فى جنوب شرق اسيا زادت بنسبة 6.2 بالمئة فى الفترتين.
وقد ذكر نقلا عن سييمون ويزيمان الباحث الكبير فى المعهد ان برنامج الاسلحة و الانفاق العسكرى قوله " انه مع عدم وجود سندات للحد من الالسحة فى موضعها فان الدول فى اسيا تواصل توسيع ترساناتها .
وبنصيب الثلث من صادرات الاسلحة العالمية، فان الولايات المتحدة اتت على قمة المصدرين فى الفترة من 2012 الى 2016. كما زادت صادراتها من الاسلحة بنسبة 21 بالمائة مقارنة بالفترة من 2007 إلى 2011. ويذهب تقريبا نصف صادراتها من الاسلحة إلى الشرق الاوسط.