الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: خبراء يؤكدون مشاركة فيتنام في قمة الحزام والطريق في بكين

2017:03:01.16:00    حجم الخط    اطبع

هانوي، أول مارس 2017 / أكد خبراء فيتناميون إن بلادهم بالتأكيد سوف تشارك في قمة الحزام والطريق المقبلة التي ستعقد في العاصمة الصينية بكين لأول مرة في مايو.

صرح بذلك دو تين سام، رئيس تحرير صحيفة ((تشاينا ريسيرش جورنال)) الصادرة عن معهد الدراسات الصينية لأكاديمية فيتنام للعلوم الاجتماعية ، في مقابلة خاصة مؤخرا، مؤكدا أن "فيتنام وغيرها من الأعضاء المؤسسين لبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية تدعم مبادرة الحزام والطريق الصينية".

وقال سام " في البيان المشترك لزعيمي البلدين خلال زيارة كل منهما للأخرى، أكدت فيتنام والصين على ضرورة تعزيز الترابط الاستراتيجي بين مبادرة الحزام والطريق الصينية ومبادرة محورين وحلقة اقتصادية واحدة الفيتنامية".

وأوضح الخبير أن فيتنام بالإضافة إلى مشاركتها في القمة " سوف تسهم بأفكارها لإنجاح الاجتماع".

وبالمثل، قال تران فيت ثاي، نائب مدير معهد السياسة الأجنبية والدراسات الاستراتيجية التابع للأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الشؤون الخارجية الفيتنامية، إن فيتنام سوف تشارك في القمة "على أعلى مستوى" لأنها " أبدت دائما اهتمامها بهذه المبادرة".

وأضاف سام أن "الاجتماع سوف يكون الحدث الدبلوماسي الأكبر للصين هذا العام"، مبديا تشوقه إزاء عقد الاجتماع الأول من نوعه.

وقبل أن تقرر الصين الموضوعات التي ستناقش في القمة، قال سام إن القمة يجب أن تشمل مناقشات حول التشارك.

وأضاف الخبير الذي أمضى فترة طويلة من حياته في دراسة القضايا المتعلقة بالصين: "على الرغم من أنها دولة نامية، إلا أن الصين تقدمت بسرعة أكبر من الدول الأخرى. الصين يجب أن تشارك فرصها التنموية وإنجازاتها مع الدول الأخرى".

وتابع " بعد مقترحات الصين بشأن الترابط في 5 مجالات، تحديدا الترابط في السياسات والنقل والتجارة والعملة وقلوب الشعوب، فإنه يتعين أن تركز القمة على أهمية التشارك الاقتصادي، الذي يتفق أيضا مع دبلوماسية الجوار الصينية التي تجلب الفرص والنتائج المناسبة لدول الجوار".

وقال الخبير إنه يعتقد أن القمة سوف تساعد على ازدهار السمعة الوطنية للصين في العالم والمنطقة ولاسيما في سياق تصاعد الحمائية التجارية.

وبينما اقترح أن يكون مضمون مبادرة الحزام والطريق أكثر وضوحا للناس العاديين وكذلك الشركات، قال سام " إذا وجدها الناس مفيدة وتخلق المزيد من الفرص وتوفر دخولا أعلى، فإنهم سيتطوعون للمشاركة فيها".

وشاطره الرأي ثاي، قائلا إن القمة " تعد خطوة سليمة للصين في سياق جهودها لإضفاء الطابع المؤسسي على مبادرة الحزام والطريق وجعلها آلية منتظمة رفيعة المستوى في المنطقة".

وتوقع ثاي أن توضح القمة القادمة الاستراتيجية والمحتوى وتثمر عن نتائج ملموسة تشجع دول المنطقة على مزيد من الانخراط بصورة أنشط في المنتدى.

وقال المسؤول الفيتنامي "في عالم اليوم، قبل الانضمام إلى أي آليات، يجب أن تقيم الدول كاملا المنافع المتوقعة. وأعتقد أن المنتدى سينجح في توصيل تلك المزايا الوافرة".

وفيما يتعلق بتعزيز التنمية الاقتصادية في الدول بطول الحزام والطريق، قال ثاي إن " بناء شارع أو ميناء لا يكفي. أهم شئ هو توفير الحلول الاقتصادية والاجتماعية للناس والسلطات المحلية حيث توجد البنى التحتية حتى يمكن رؤية المنافع كاملة".

وعندما تفعل الصين ذلك، وفقا لقول الخبير، فإن قيمة مبادرة الحزام والطريق وكذا مقترحات الصين الأخرى سوف تزداد بشكل كبير.

وعلى الصعيد قدما، سلط سام الضوء على 3 كلمات مهمة: " عملية، فعالة، متوازنة".

وقال الخبير " للحفاظ على التنمية الاقتصادية بين الدول بطول الحزام والطريق فإنه يجب التأكيد على التشارك الاقتصادي من أجل أن تستفيد كافة الأطراف وتتحقق النتائج المربحة للجميع. ولا يجب أن تكون المشروعات شكلية، بل يجب أن تحقق فوائد عملية وفعالة ومتوازنة جيدا للمحليين".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×