استهلت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الأربعاء) مناورة الربيع المشتركة بينهما والتي ستعمل على تعبئة الأصول الإستراتيجية الأمريكية الهائلة، حسبما أفادت وكالة ((يونهاب)) للأنباء.
ومن المقرر أن تستمر تدريبات "فول إيجل" حتى أواخر إبريل، وتنتقل معها الطائرة الأمريكية "كارل فينسون" وغيرها من الأصول الإستراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية.
ونقل عن مسؤول عسكري كوري جنوبي قوله إنه سيتم نشر أكبر عدد على الإطلاق من الأصول الإستراتيجية الأمريكية سواء من حيث الأفراد أو العتاد في هذه التدريبات.
وفي عام 2016، شارك في التدريبات حوالي 17 ألف جندي وكذا حاملة الطائرات العاملة بالطاقة النووية "جون سي. ستينس".
ومن أجل تدريبات هذا العام، ستتم تعبئة حاملة الطائرات العاملة بالطاقة النووية "نيميتس"، والأسطول المصاحب لها الذي سترافقه 24 مقاتلة من طراز "أف/أيه-18"، و10 ناقلات جوية، و10 طائرات مضادة للغواصات طراز "أس-3 أيه"، و6 مروحيات مضادة للغواصات طراز أس أتش- 3 أتش"، و4 طائرات للحروب الإلكترونية طراز "إي أيه - 6 بي"، و 4 طائرات إنذار مبكر محمولة جوا طراز "إي-2".
أما الأصول الإستراتيجية الأخري التي ستشارك في التدريبات فستكون مقاتلات الشبح "أف-35 بي" التي تم نشرها في قواعد الجيش الأمريكي باليابان في يناير.
ومن بين الأصول الإستراتيجية التي ستتم تعبئتها أيضا القاذفة الإستراتيجية "بي-1بي" والقاذفة الطويلة المدى "بي-52" العاملة بالطاقة النووية، المتمركزتين في قاعدة أندرسون التابعة للقوات الجوية في غوام، وكذا مقاتلة الشبح طراز "أف-22" في اليابان.
وذكرت يونهاب أن تدريبات "كي ريزولف" من المقرر أن تبدأ في 13 إبريل.
ومن المتوقع أن تقابل المناورات بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بردة فعل قوية من قبل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية التي أدانت هذه المناورات ووصفتها بأنها بروفة لغزو الشمال.