تقرير إخباري: شينجيانغ تستمر في مكافحة الإرهاب بقوة في ظل بقاء المخاطر

بكين 13 مارس 2017 /قال مسؤولون كبار بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم يوم الأحد إن المنطقة حافظت على إبقاء الضغط عاليا للحملة التي تستهدف ضمان الاستقرار، إذا أن عوامل زعزعة الاستقرار لا تزال موجودة.

وقال شوهارت زاكر، رئيس حكومة منطقة شينجيانغ، إن شينجيانغ تكافح الارهاب "بعزم وقوة" من أجل الحفاظ على الاستقرار، مضيفا أن الاهالي عبر شينجيانغ نظموا تجمعات عامة لاظهار العزم على مكافحة الإرهاب .

وأوضح شارهات اهان، نائب سكرتير لجنة الشؤون السياسية والقانونية للجنة الحزب الشيوعي الصيني في المنطقة ، أن هذا الامر منح الجماهير في شينجيانغ إحساسا قويا بالأمن وعمل على تعبئتهم بشكل أكبر لكي ينضموا إلى "حرب الشعب" ضد الارهاب.

وحذر اهان الارهابيين من عدم "قذف الصخرة بالبيض"، وإلا فإنهم سيواجهون عواقب وخيمة.

وجاءت تصريحات مسؤولي شينجيانغ خلال جلسة نقاش لوفد شينجيانغ إلى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني خلال دورته السنوية المنعقدة في بكين.

وخلال مشاركته في مناقشات الوفد قبل يومين، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه يجب "إقامة سور الصين العظيم الحديدي" في شينجيانع لحماية الوحدة الوطنية وتضامن القوميات والاستقرار الاجتماعي.

وأكد الرئيس شي على أن شينجيانغ تمثل "حاجزا أمنيا" شمال غربي الصين، وانها تحتل موقعا استراتيجيا خاصا وتواجه قضايا خاصة.

وقال شرهات اهان: إن "شينجيانغ تمضي الآن على طريق مستقر بشكل عام"، إلا أنها وبسبب تنامي نشاط حركات الارهاب العالمية وانتشار نزعات التطرف الديني، وجدت نفسها تناضل ضد انشطة ارهابية عنيفة وتخوض حربا ضارية ضد الانفصالية وتناضل أيضا ضد محاولات التدخل المستمرة وتعمل على معالجتها.

وأكد على ان الحملة القوية عملت على ضمان سلامة كافة المجموعات القومية وممتلكاتها.

وقال ذاكر إن الاستقرار الموجود ساهم في تحقيق شينجيانغ نموا اقتصاديا سريعا العام الماضي، فضلا عن تحسن الخدمات العامة، وتزايد شعور كافة المجموعات القومية بالأمن والسعادة .

ففي 2016، حقق إجمالي الناتج المحلي في شينجيانغ نموا بنسبة 7.6 بالمئة، كما زاد صافي دخل الفرد في الحضر والريف 8.3 بالمئة و 8 بالمئة على التوالي. واستقبلت شينجيانغ 80 مليون سائح محلي وأجنبي، بما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف عدد السكان المحليين.

وقال ذاكر إن شينجيانغ تهدف إلى تحقيق نسبة نمو اقتصادي أكبر من 7 بالمائة هذا العام، وتحقيق تقدم "كبير" في عملية التحول لتصبح منطقة أساسية في الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.