تقرير: البيت الأبيض يعتذر للحكومة البريطانية بشأن مزاعم التجسس

واشنطن 17 مارس 2017 /ذكر الاعلام الأمريكي اليوم الجمعة أن البيت الأبيض قدم اعتذارا إلى الحكومة البريطانية بعد ما قيل في وقت سابق عن استعانة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بوكالة استخبارات بريطانية للتجسس على الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عندما كان مرشحا العام الماضي.

وذكرت شبكة ((سي إن إن)) أن مستشار الأمن القومي إيتش. آر. ماكماستر تحدث أمس الخميس مع نظيره البريطاني مارك ليال جرانت يوم الخميس بشأن تعليق المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر على تقرير فوكس نيوز الذي قال إن المخابرات البريطانية ساعدت في التنصت على برج ترامب خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.

ونقلت ((سي إن إن)) عن مسؤول البيت الأبيض قوله إن المحادثة كانت "ودية"، وأن ماكماستر وصف تصريحات سبايسر بأنها "غير مقصودة".

كان سبايسر كرر أمس الخميس ما ورد بتقرير فوكس نيوز بأن أوباما استعان بمقر الاتصالات الحكومية البريطانية، وهو ما يعادل وكالة الامن القومي فى الولايات المتحدة، للتجسس على برج ترامب في الفترة السابقة لانتخابات نوفمبر 2016.

وقد دفعت هذه التصريحات مقر الاتصالات الى اصدار بيان عام جاء فيه "المزاعم من جانب المحلل السياسي أندرو نابوليتانو حول الاستعانة بالمقر للتصنت على الرئيس الأمريكي المنتخب حينئذ ليست سوى محض هراء. وهي إدعاءات مثيرة للسخرية بشكل كامل ويتعين تجاهلها."

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطاينة تيريزا ماي اليوم إن البيت الأبيض أكد للحكومة البريطانية عدم تكرار المزاعم الخاصة بتجسس أجهزة استخباراتية بريطانية على ترامب، وذلك بحسب صحيفة (ذا تليجراف) البريطانية.

وقال المتحدث إن بريطانيا أوضحت للولايات المتحدة أنه يتعين تجاهل هذه الادعاءات المثيرة للسخرية، وتلقت بريطانيا في المقابل تأكيدات بأن تلك الادعاءات لن تتكرر.