الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري : القوات العراقية تخوض حرب شوارع غربي الموصل مع التنظيم المتطرف بسبب المدنيين

2017:03:22.08:33    حجم الخط    اطبع

الموصل، العراق 21 مارس 2017 /تخوض القوات العراقية حرب شوارع داخل المدينة القديمة وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل والأحياء المجاورة لها مع التنظيم المتطرف، بسبب المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم الارهابي كدروع بشرية.

وعلى خط المواجهة بين الشرطة الاتحادية واثناء اندلاع اشتباكات عنيفة مع التنظيم المتطرف اليوم (الثلاثاء) بين حي المحطة الواقع على الاطراف الجنوبية الغربية للمدينة القديمة وسط الجانب الغربي للموصل قال ضابط برتبة نقيب في الشرطة الاتحادية اطلق على نفسه اسم ابن العراق لوكالة انباء (شينخوا) "نقاتل الارهابيين من بيت إلى بيت ونقتلهم ، انهم جبناء ، لانهم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية للاختباء خلفهم".

وأضاف ابن العراق "معنوياتنا عالية جدا وجنودنا كلهم إصرار على تطهير الموصل من دنس التنظيم الإرهابي ، لن نتركهم سنقتلهم جميعا ونحرر أهلنا في الموصل من ظلم هؤلاء الإرهابيين".

وأشار إلى أن المنطقة شوارعها ضيقة والأبنية بها متلاصقة التي لايمكن للآليات العسكرية أن تمر خلالها ما دفعنا إلى استخدام اسلوب حرب الشوارع والقتال من منزل الى منزل، لافتا إلى أن القوات تتقدم وفرضت سيطرتها على شوارع وأبنية مهمة وسط الموصل.

وأوضح أن ما يؤخر القوات في التقدم هو وجود المدنيين داخل منازلهم الذين احتجزهم التنظيم المتطرف فيها ومنعهم من مغادرتها، مبينا أن القوات عندما تتقدم في بعض الأحيان يقوم التنظيم الإرهابي باجبار المدنيين على الخروج باتجاه قواتنا الأمر الذي يدفعنا إلى ايقاف القتال حفاظا على أرواح الأبرياء.

إلى ذلك أفاد الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية في بيان بأنه تم نشر العشرات من القناصين فوق أسطح المباني في المدينة القديمة بهدف تدعيم الحافات الأمامية للقطعات الأمامية المتمركزة على مشارف جامع النوري.

وأضاف الفريق جودت "أن قواتنا تجلي مئات المدنيين النازحين لعزل عناصر التنظيم الإرهابي وتجريدهم من الدروع البشرية قبيل اقتحام المنطقة واستعادة السيطرة على جامع النوري" .

وقال عند وصولنا إلى خط الصد وجدنا بقايا الدخان يتصاعد من سيارة مفخخة يقودها انتحاري هاجم قوات الشرطة الاتحادية قبل وصولنا بأقل من نصف ساعة، لكن لم نلاحظ أي خوف أو تردد على أفراد القوات الأمنية بل على العكس كلهم حماس واستعداد للقتال.

وقال حسين محمود أحد أفراد فرقة النخبة بقوات الشرطة الاتحادية "هاجمنا انتحاري يقود سيارة مفخخة وتمكنا من تدمير سيارته قبل الوصول إلى موقعنا ، لم يصب أحد منا بجروح ولن نعط خسائر بشرية لكن آلية احترقت لنا بسبب الانفجار".

وتابع " أن التنظيم الارهابي يستخدم الأن السيارات المفخخة والطائرات المسيرة وقذائف الهاون، ونحن عرفنا اساليبه كلها ، ولولا احتمائه بالمدنيين لحررنا جميع الأحياء وبوقت قياسي"، مؤكدا أن الصعوبة الكبيرة التي تواجه القوات العراقية هو استخدام المدنيين من قبل التنظيم الإرهابي كدروع بشرية.

اثناء تواجدنا مع قوات الشرطة الاتحادية دارت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الاسلحة المتوسطة وقاذفات (ار بي جي 7) والمدافع الرشاشة لكن أفراد الشرطة الاتحادية اوقفوا اطلاق النار بسبب ظهور عائلة تتقدم باتجاههم مكونة من رجل كبير بالسن وزوجته وثلاثة من اطفاله.

الى ذلك قالت زوجة الرجل الكبير التي كانت تلهث من الخوف وترتعش "كسر عناصر التنظيم الارهابي باب منزلنا واطلقوا النار فوقنا وأجبرونا على الخروج وسط الرصاص ، وكنا خائفين جدا لا نعرف متى نموت، انهم قتلة ومجرمون ولا يعرفون الانسانية".

صور الدمار والخراب في الجانب الغربي لمدينة الموصل تزداد كلما تقترب من المدينة القديمة وسط الموصل ما يعكس ضراوة المعارك وشدتها واستخدام التنظيم الارهابي لاسلوب تفجير منازل المدنيين وسياراتهم وممتلكاتهم من الابنية والمحال التجارية.

وتسعى القوات العراقية إلى استعادة المدينة القديمة لان عملية استعادتها تمثل ضربة قوية للتنظيم المتطرف ونهاية وشيكة له لوجود جامع النوري الذي ظهر فيه زعيم التنظيم المتطرف المدعو ابو بكر البغدادي في يوليو 2014 واعلن فيه ما يسمى بدولة الخلافة.

وكان حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء اعلن في 19 فبراير انطلاق عملية استعادة الجانب الغربي من الموصل اسفرت حتى الأن عن استعادة أكثر من 60 بالمائة منه والسيطرة على ثلاثة جسور من اصل خمسة تربط جانبي الموصل الغربي والشرقي فضلا عن استعادة القوات لجزء من المدينة القديمة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×