انقرة 21 مارس 2017 / استدعت وزارة الخارجية التركية القائم بالاعمال الالماني فى وقت متأخر اليوم (الثلاثاء) حول تصريحات رئيس الاستخبارات الخارجية الالمانية بشأن جولن، الذى تؤمن انقرة بانه المسئول عن محاولة الانقلاب الفاشلة.
وقال البيان ان رئيس الاستخبارات الخارجية الالمانية برونو كال قال انه ليس مقتنعا بدور فتح الله جولن فى محاولة انقلاب 15 يوليو.
وأوضح البيان ان الادلة، منها تسجيلات المكالمات بين المشتبه فيهم قبل وبعد محاولة الانقلاب، تظهر ان المحاولة لها صلة بمنظمة فتح الله جولن الارهابية.
وأضاف البيان ان المئات من أفراد النيابة والقضاة والشرطة واتباع المنظمة الارهابية لا يزالون فى المانيا حتى الآن، بما يخالف المبادئ الاساسية.
كان كال قال انه لا يرى صلة مباشرة بين المنظمة ومحاولة الانقلاب رغم كل الوثائق التى قدمت الى السلطات الالمانية. كما وصف منظمة جولن بانها "منظمة مدنية تهدف إلى تقديم التعاليم الدينية والعلمانية"، وفقا لتقرير من مجلة (دير شبيجل) الالمانية.
وقال ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استخدم محاولة الانقلاب حجة لفصل موظفين مدنيين وسجن المئات.