وزير الخارجية الصينى: يتعين تعزيز جهود منع الانتشار النووي وتدعيم محادثات السلام بشأن القضية النووية الكورية

/مصدر: شينخوا/  11:05, April 29, 2017

الأمم المتحدة 28 ابريل 2017 /صرح وزير الخارجية الصينى وانغ يى هنا اليوم (الجمعة) بأنه يتعين تعزيز جهود منع الانتشار النووي وتدعيم محادثات السلام من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية.

وصرح وانغ للصحفيين هنا قبل اجتماع وزاري لمجلس الأمن حول القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية بأنه وفقا للتصرفات التي قامت بها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مؤخرا، يتعين على المجتمع الدولي تعزيز جهود منع الانتشار النووي، مضيفا أنه بناء على تصاعد حدة التواتر في شبه الجزيرة الكورية، تقترح الصين في الوقت ذاته تعزيز الجهود الرامية إلى تدعيم محادثات السلام.

وأعرب وانغ عن أمله في أن يجري مجلس الأمن مناقشات كاملة وأن يتوصل إلى توافق جديد خلال الاجتماع حول كيفية التنفيذ الشامل والكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بكوريا الديمقراطية، من أجل تخفيف حدة التوتر الحالي في شبه الجزيرة الكورية في أقرب وقت ممكن، ومن أجل تحديد قنوات فعالة لحل القضية بشكل سلمي.

وحول كيفية حل القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، قال وانغ إن الصين اقترحت بالفعل "منهجا ثنائي الاتجاه" يهدف إلى تحقيق تقدم متواز على صعيد نزع السلاح النووي وعلى صعيد إقامة آلية للسلام بشبه الجزيرة.

وتتمثل الخطوة الاولى فى هذا المنهج فى اقتراح "التعليق المتبادل" الذي يقترح أن تعلق كوريا الديمقراطية أنشطة التطوير الصاروخي والنووي مقابل قيام الولايات المتحدة وجمهورية كوريا بتعليق التدريبات العسكرية الكبيرة الخاصة بهما، بحسب وانغ.

وتابع "من خلال ذلك، نأمل في تهدئة أكثر المخاوف إلحاحا لدى الأطراف المعنية، وفي تحديد موضع لتحقيق اختراقة يتم من خلالها استئناف محادثات السلام."

وقال وانغ "يتسم هذا الاقتراح بالرشد والعقلانية، ويحظى بفهم ودعم عدد متزايد من البلدان حول العالم. نأمل فى أن تقوم الأطراف المعنية بدارسة هذه الفكرة بشكل جاد."

وحول القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، قال وانغ إن موقف الصين ثاتب وواضح تماما، وهو التمسك بالاتجاهين الأساسيين مهما حدث.

وأوضح وانغ أن الاتجاه الأول هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، والتمسك بنظام حظر انتشار الأسلحة النووية الدولي.

وأما الثاني فهو التمسك بتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وعدم السماح بحدوث فوضى أو اندلاع حرب.

ومن ثم، فإن التسوية السلمية للقضية النووية من خلال الحوار والمفاوضات هي الاختيار الصحيح الوحيد القابل للتطبيق والاستمرار، وفقا لما قال.