الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: رائد أعمال بريطاني: التعاون الصيني - البريطاني في إطار الحزام والطريق يتسم بالمثالية

2017:05:04.16:46    حجم الخط    اطبع

لندن 4 مايو 2017 / إن الصين وبريطانيا يمكنهما التمتع بعلاقات تقوم على المنفعة المتبادلة وتكامل المميزات في إطار تطوير مبادرة الحزام والطريق، هكذا ذكر اللورد جيمس ساسون رئيس مجلس الأعمال الصيني- البريطاني خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)).

-- شركات صينية تتوجه إلى بريطانيا

يعد مجلس الأعمال الصيني- البريطاني منظمة تمثل الشركات البريطانية التي تقوم بأنشطة أعمال مع الصين والشركات الصينية التي تقوم بأنشطة أعمال في بريطانيا.

وقال ساسون إن أكثر ما يهتم به مجلسه هو المجالات التي تتاح فيها لأعضائه فرص تجارية وكيفية دعمهم بصورة أفضل. وأعضاء المجلس كانوا تاريخيا شركات تجارية بريطانية والآن صار من بينهم شركات صينية قادمة إلى بريطانيا.

وأضاف ساسون أن "أحد أدوارنا، التي أظن أننا نؤديها بشكل فريد في السنوات الأخيرة وسنظل كذلك، هي النظر في ماهية السياسات الهامة للحكومة الصينية وشرحها لأعضائنا حتى يتسنى لهم بسهولة تحديد الفرص التجارية المتدفقة".

وأشار إلى أن المجالين الكلاسيكيين في الوقت الراهن هما "مبادرة الحزام والطريق" و"صنع في الصين 2025".

فقد اقترحت الصين مبادرة الحزام والطريق عام 2013 لتطوير روابط تجارية وثقافية بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.

ووصفت الصين "صنع في الصين 2025" بأنها مبادرة وطنية لتحسين الصناعة التحويلية -- تستمر مبدئيا حتى عام 2025 ثم تستمر حتى عامي 2035 و 2049.

ويرى مجلس الأعمال الصيني - البريطاني أن الهدف يكمن في تحويل الصين إلى قوة تصنيع رائدة، حيث تسعى الصين جاهدة إلى النهوض بسلسة القيمة تفاديا للتعرض للضغط من قبل البلدان ذات التكلفة المنخفضة من ناحية، ومن ناحية أخرى من قبل الدول المصنعة لمنتجات ذات جودة أعلى حول العالم.

وذكر ساسون أن مبادرة الحزام والطريق لا تتعلق بالمشروعات في بلدان ثالثة فحسب، وإنما تمتلك أيضا "عنصرا صينيا محليا هاما جدا حول هذا الموضوع".

إنه يرتبط بـ"مبادرة الصين 2025"، هكذا قال ساسون، مضيفا أن مجلس الأعمال الصيني- البريطاني يهدف إلى الارتقاء بالتعاون بين الشركات البريطانية والصينية إلى مستوى أعلى.

وأشار إلى أن "هناك خطة كبيرة ستأخذ فيها المقاطعة والمدينة بزمام المبادرة في مجالات التصنيع المتطور"، مشيرا إلى أن الشيء المهم يكمن في "كيفية معرفة الشركات البريطانية بطريقة عملية للجهة التي ينبغي أن تتوجه إليها".

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أفاد تقرير مشترك صدر عن مجلس الأعمال الصيني- البريطاني وجامعة تسينغهوا الصينية في عام 2016 بأن الصين وبريطانيا تعملان معا على مشروعات تصل قيمتها إلى 21 مليار دولار في 10 دول.

"هذا يقود بريطانيا إلى التفكير في الأمر بشكل واسع، وليس فقط من حيث مشروعات البنية التحتية"، حسبما قال ساسون.

-- نقاط القوة مفيدة للجانبين

إن بريطانيا لديها نقاط قوة مفيدة للصين، ويمكن الاستفادة من قدرات معينة لدى الصين عندما يتعاون الجانبان.

وأشار ساسون إلى أن بريطانيا ليست في تنافس مع الصين بشأن مشروعات البناء، والطبيعة التكاملية لنقاط قوة البلدين تكمن في "توافق مثالي وفوز مشترك من الطراز الأول".

"فلا أظن أن هناك أى دولة لديها مجموعة كاملة ومتوازنة من الخدمات المهنية مثل بريطانيا"، حسبما ذكر ساسون، مضيفا أن العديد من المشروعات حول العالم تتم بموجب القانون البريطاني لأنه يعتبر أفضل قانون عند الاختيار.

وتابع بقوله إنه في مجالي المعمار والتصميم وتعلم معايير إنجاز المشروعات، تمتلك بريطانيا الكثير الذي يمكنها تقديمه.

وقال "أظن أن هناك مجموعة أكثر اكتمالا من الخدمات المهنية من أجل جميع جوانب الحزام والطريق ومشروعات الدول الثالثة التي يتعين على بريطانيا تقديمها".

و"إن معدات الرفع الثقيل الصينية المستخدمة في هندسة المشروعات مع وجود حزمة كاملة من الخدمات يتناسبان معا بشكل جميل"، حسبما أكد ساسون.

وأضاف "اعتقد أن الكثير من الدول بطول الحزام والطريق بحاجة إلى مساعدتها على معرفة المعايير المناسبة في هذه المشروعات -- من حيث التعاقد والمشتريات وهياكل التمويل المناسبة، وأظن أن بريطانيا لديها فرصة كبيرة في ذلك".

وفي عيون ساسون، تعد بريطانيا أفضل واضعي المعايير الدولية ويمكنها التعاون مع الدول المعنية في المناطق التي ستعمل فيها مبادرة الحزام والطريق مثل آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×