الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: طريق وعر أمام استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية

2017:05:08.17:24    حجم الخط    اطبع

إلتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 3 مايو الجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بواشنطن، وتطرق عباس في لقائه مع ترامب إلى مسألة استئناف مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. من جانبه، عبّر ترامب عن استعداده لدعم الجانبين للتوصل إلى اتفاقية سلام شاملة، وقال ان هذا الهدف "قابل للتحقيق". لكن محللين يرون بأن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيظل عقبة كأداء بالنسبة للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وبقطع النظر عن تصريحات ترامب الايجابية، تبقى الحكومة الأمريكية عاجزة عن طرح مبادرات واجراءات فعلية.

أمريكا: مشروع السلام يجب ان يكون نتيجة للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

صرّح المتحدث بإسم الأبيض بعد لقاء عباس وترامب في 3 مايو، بأن الجانبين قد اكدا مجددا تمسكهما بخيار السلام الدائم والحقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد ترامب على ان أمريكا والدول الأخرى لايمكنها أن تفرض السلام على الفلسطينيين والإسرائيليين، وان اي مشروع سلام يجب أن يكون نتيجة للمفاوضات المباشرة بين طرفي الصراع.

أعرب محمود عباس عن ثقته في امكانية التوصل إلى حل نهائي للصراع طويل المدى بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني يضع خياره الاستراتيجي لتحقيق السلام على أساس "حل الدولتين". ويأمل في أن يثق في جهود مختلف الأطراف في السعي للتوصل إلى "اتفاق سلام تاريخي" تحت دعم ترامب.

وفسرت وكالة فرانس براس في تعليق نشرته حول لقاء عباس وترامب، موقف الرئيس الأمريكي بأنه يعكس تمسك الحكومة الأمريكية بموقف متوازن من القضية الفلسطينية. اما وكالة رويترز فاشارت إلى ان ترامب لم يطرح أي اجراءات أو سياسات فعلية بالتوازي مع وعوده بدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في ذات السياق، قال المسؤول الحكومي السامي السابق والباحث السامي بلجنة العلاقات الخارجية الأمريكية، روبرت دينينغ في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست"، ان لقاء عباس وترامب "لم يفرز أي مؤشرات تدل على تقدم فعلي".

فلسطين: ندعو المجتمع الدولي لدفع عملية السلام

قبل زيارته إلى الولايات المتحدة قام عباس بالإستعدادات اللازمة. حيث زار القاهرة وعمان، لتنسيق المواقف مع السيسي والملك عبدالله. كما ضغط على حماس من أجل اصدار وثيقة سياسية في 1 مايو الجاري، تعلن فيها قبولها بحل تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

وفي 3 مايو الجاري، دعى القيادي في حركة حماس، خالد مشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى اغتنام الفرصة التاريخية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. واشار مشعل إلى أن الوثيقة السياسية الجديدة التي أصدرتها حماس، تهدف إلى صياغة موقف سياسي موحد مع السلطة الفلسطينية في رام الله وكسب اعتراف الأطراف المعنية.

وناشد عباس المجتمع الدولي بإلتقاط الفرصة التاريخية لدعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. حيث اشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إلى ان لقاء عباس وترامب يعد فرصة هامة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام ودعى المجتمع الدولي إلى دعم عملية السلام. ويرى محللون فلسطينيون بأن وثيقة حماس تعد تقدما مهما، سيكون لديها تأثيرا ايجابيا على محادثات السلام بين في المستقبل. في ذات الوقت، لم تثمن اسرائيل هذا التغير الكبير في موقف حماس. حيث قال محللون في صحيفة "جوريزاليم بوست" ان وثيقة حماس تبدو اقترابا من الاجماع الدولي حول "حل الدولتين"، لكنها في ذات الوقت دعت إلى المواجهة المسلحة مع اسرائيل.

 ويعتقد المحللون بأن القادة الفلسطينيين والأمريكيين تجمعهم انتظارات عالية بشأن إستئناف مفاوضات السلام. لكن المواقف الايجابية وحدها لا تكفي، حيث مازالت عملية اسئتناف المفاوضات تواجه العديد من العقبات، والأصعب من ذلك هو تحقيق سلام حقيقي. في هذا السياق، يرى المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط دينيس روس، بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية تشهد وضعا سيئا في الوقت الحالي، ولاتزال هناك هوّة كبيرة بين موقفي الجانبين. ومن الصعب استئناف مفاوضات السلام في الأمد القريب. لكن الدلالة الأهم في لقاء عباس وترامب، تكمن في استعداد الجانبين على كسر الجمود وتحقيق الأهداف.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×