الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العاهل الأردني يفتتح أول مركز أبحاث دولي لضوء السنكروترون لمنطقة الشرق الأوسط

2017:05:17.11:31    حجم الخط    اطبع

عمان 16 مايو 2017 /افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم ( الثلاثاء) المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط، والمعروف اختصارا باسم "سيسامي"، ليكون أول مركز أبحاث عالمي من نوعه في المنطقة.

وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن من شأن مركز سيسامي، وهو مسارع ضوئي من الجيل الثالث ويقع في منطقة علان بمحافظة البلقاء 30 كلم غرب العاصمة عمان ، أن يساهم في دفع عجلة التقدم والنهوض بالأبحاث العلمية في مجالات الطب والصيدلة والفيزياء والكيمياء والأحياء وعلوم المواد وغيرها.

وتجول الملك عبد الله الثاني في مرافق المركز واستمع إلى شرح من القائمين عليه حول التكنولوجيا المستخدمة ومراحل البناء وعملية التشغيل.

ووفق البيان جمع مركز سيسامي خلال مرحلة تطوير المشروع العلمي علماء من عدد من الدول الأعضاء في المركز وهي قبرص ومصر وإيران وإسرائيل والأردن وباكستان وفلسطين وتركيا، بالإضافة إلى عدد من الدول المراقبة، ليعملوا على بناء أول مختبر أبحاث عالمي للشرق الأوسط.

ونقل البيان عن البروفيسور السير كريستوفر ليولين سميث، رئيس مجلس إدارة المركز، خلال حفل الافتتاح، قوله إنه من المتوقع أن يجذب المركز أعدادا كبيرة من العلماء في المنطقة، لافتا إلى أن المركز تلقى حتى الآن 55 مشروع بحث علمي لاستخدام المسارعات النووية.

وأكد أن المركز سيكون فيه أول مسارع في العالم سيستمد طاقته من الطاقة الشمسية.

بدوره أشار مدير عام المركز رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان في كلمته إلى التحديات السياسية، والتقنية، والمالية التي واجهها فريق العمل على المشروع، مؤكداً أن الإنجاز المتميز تم بفضل الداعمين في الأردن وحول العالم.

وأضاف طوقان أنه مع استكمال المشروع، يبدأ الآن تحدي بناء مجتمع من الباحثين و المستخدمين، بالإضافة إلى إنشاء مرافق مساندة، كمبانٍ للإدارة وسكن الباحثين الضيوف، وقبل كل ذلك، تأمين الدعم المالي اللازم.

وتضمن حفل الافتتاح، عرض فيلم قصير عن مركز "سيسامي"، يبين آلية تحويل الطاقة إلى ضوء السنكروترون من خلال تسريع الالكترونات إلى سرعة تقترب من سرعة الضوء، وعن المجالات العلمية والتطبيقات التي تستخدم فيه.

كما يوضح الفيلم أهمية المركز كمنشأة علمية لتبادل الأبحاث بين العلماء في عدد من المجالات وفي تعزيز العلوم في المنطقة.

وبدأ بناء المركز في عام 2003 بعد توقيع اتفاقية الانضمام للمركز مع بقية الدول الأعضاء بالمركز تحت مظلة اليونسكو بعد تم اختيار الأردن لاستضافة مركز سيسامي من بين خمس دول تقدمت لذلك..

ويضم مركز سيسامي ثلاثة مسارعات نووية يتم فيها تسريع إلكترونات إلى طاقة 2.5 بليون الكترون فولت، حيت ينتج عنها ضوء شديد الكثافة هو ضوء السنكروترون.

وتم بناء مركز سيسامي بتكلفة تتجاوز 100 مليون دولار، حيث قدمت الدول الأعضاء في المركز الجزء الأكبر منها، إضافة إلى الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

وكان الأردن خصص قطعة أرض لإقامة المركز عليها، كما تكفل أيضا بتشييد المبنى، إلى جانب تقديم مساهمات مالية لبناء المسارعات تجاوزت الـ 10ملايين دولار.

يشار إلى أن ألمانيا تبرعت بأجزاء مركز مشابه تم تفكيكه عام 1999، استخدم جزءا منها يمثل حوالي 40% في بناء مسارعات مركز سيسامي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×