قالت وزارة الوحدة لكوريا الجنوبية اليوم (الاثنين) أنها ستراجع بمرونة قضايا رئيسية مثل التبادلات المدنية مع كوريا الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم الوزارة لي دوك هينغ في مؤتمر صحفي دوري إن التبادلات المدنية سيتم مراجعتها بمرونة بحيث لا يؤدي ذلك إلى تقويض العقوبات الدولية على الجارة الشمالية.
وأضاف لي للصحفيين أن قطع العلاقات بين الكوريتين ليس أمرا مرغوبا به في ضوء العمل على هدف استقرار الأوضاع في شبه الجزيرة.
ومن المتوقع أن يرث الرئيس مون جاي-إن سياسة "ضوء الشمس" محاولا تعزيز العلاقات بين الكوريتين من خلال الاستثمار والتجارة وهي سياسة دافع عنها الرئيسان الليبراليان السابقان روه موه-هيون وكيم داي-جيون.
واتبعت الرئيسة السابقة بارك كيون-هيه مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية بغض النظر عن الأوضاع السياسية مع كوريا الديمقراطية بيد أن المساعدات قطعت منذ الاختبار النووي الرابع الذي أجرته بيونغ يانغ في يناير عام 2016.
وتعالت التوقعات بعودة استئناف المساعدات الإنسانية والتبادلات المدنية بين الجانبين مع تولي مون منصبه.
وذكرت تقارير أن 10 مجموعات مدنية كورية جنوبية قد تقدمت بطلبات إلى وزارة الوحدة بخصوص مساعدات إنسانية وإجراء تبادلات ثقافية.
وقال المتحدث إن الوزارة ستنظر في هذه الطلبات.