الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقابلة: خبير بارز: قازاقستان تؤيد بشكل كامل مبادرة الحزام والطريق

2017:06:05.15:00    حجم الخط    اطبع

أستانا 5 يونيو 2017 / تؤيد قازاقستان مبادرة الحزام والطريق بشكل كامل وتتطلع إلى المزيد من التعاون في إطار المبادرة التي اقترحتها الصين، هكذا قال خبير قازاقي بارز.

وقال رسلام إيزيموف، رئيس برنامج الدراسات الأوراسية في معهد الاقتصاد العالمي والسياسة، في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا إن "العلاقات القازاقية-الصينية كانت دائما مستقرة".

وأضاف أن "قازاقستان والصين وقعتا على عدد كبير من العقود والاتفاقيات في مختلف المجالات خلال ربع القرن الأخير. واليوم أصبح هذا التعاون شاملا لكل شيء".

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية تطورت بشكل جيد في قطاع الطاقة، وفي السنوات الأخيرة تم إيلاء اهتمام كبير للتعاون في مجالات النقل والزراعة والاستثمار والربط ما بين المصارف.

وفي معرض تسليطه الضوء على أن الصين تمثل واحدة من الأولويات العليا للسياسة الخارجية لقازاقستان، قال إيزيموف "إننا دائما ما نعتبر الصين شريكا رئيسيا وإستراتيجيا، وجارتنا التي نبني معها علاقات ودية على أساس التفاهم المتبادل والمنفعة المتبادلة".

وأكد أن مبادرة الحزام والطريق ذات أهمية خاصة بالنسبة للدولة الواقعة في آسيا الوسطى، منذ أن طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ هذه المبادرة لأول مرة في قازاقستان.

واقترح الرئيس شي بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ 21 في قازاقستان وإندونيسيا، على التوالي، في عام 2013، وهو ما تطور لاحقا إلى مبادرة الحزام والطريق.

وقال إيزيموف إن قازاقستان تتخذ موقفا إيجابيا جدا تجاه المبادرة لأنها تسمح للبلاد والدول الأخرى في المنطقة بأن تصبح جسرا بين الحضارات والقارات المختلفة.

وقال الخبير إن "قازاقستان كانت من أول الدول التي قدمت مبادرة نظيرة تدعى (نورلي زول)، وهي برنامج قازاقي لتعزيز التعاون مع الصين على مستوى أعلى". وعبارة (نورلي زول) تعني "مسارا مشرقا" في اللغة القازاقية.

وأفاد إيزيموف أنه "في عام 2014، وقعت الدولتان اتفاقا يهدف إلى دمج البرنامجين. وبفضل هذا القرار، تم تنفيذ الكثير من المشاريع، مثل بناء ميناء خورغوس الجاف".

وتابع "أننا بحاجة إلى المزيد من السبل لربط بلدينا".

ولفت إيزيموف إلى أن منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، الذي عقد في مايو الماضي في بكين، استقطب العديد من قادة العالم أو ممثلين عنهم، والذين لم يأتوا فقط من القارة الأوراسية، وإنما من جميع أنحاء العالم.

وأضاف "كما قال الزعيم الصيني، فإن كل دولة لديها فرصة للمشاركة في هذه المبادرة لأنها ليست مشروعا منفردا. هذه مبادرة متعددة الأطراف".

وبناء على اتفاقية بين الصين وقازاقستان، تم إنشاء ثلاثة مصانع في قازاقستان، بما في ذلك مصنع لتجميع السيارات الهجينة التي يمكن أن تعمل باستخدام الغاز والكهرباء.

وأشار الخبير إلى أنه تم التخطيط لتنفيذ أكثر من 50 مشروعا في قازاقستان، كما سيتم فتح مصانع جديدة هناك، مضيفا أن المشاريع تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة في البلاد وتنويع الاقتصاد.

وحول زيارة الرئيس شي القادمة إلى بلاده، أشار إيزيموف إلى أنها تمثل فرصة لكلا البلدين لإيجاد سبل جديدة للتعاون.

وقال إن "زيارة شي جين بينغ دائما هامة بالنسبة لنا لأن الصين شريك إستراتيجي"، مضيفا أنه "حاليا، وبعد المنتدى الذي عقد في مايو، هناك فرصة لوضع خطط جديدة".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×