الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق:توريث صداقة طريق الحرير وفتح فصل جديد لمنظمة شانغهاي للتعاون

2017:06:07.15:57    حجم الخط    اطبع

سيقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى كازاخستان خلال الفترة من 7 إلى 10 يونيو الجاري. كما سيحضر أيضا الاجتماع السابع عشر لمجلس رؤساء منظمة شانغهاي للتعاون وحفل افتتاح المعرض العالمي في أستانا .وقال السفير الصيني لدى كازاخستان تشانغ خان خوي في مقال نشره في صحيفة الشعب اليومية الصينية يوم 7 يونيو الجاري، أن هدف الصين وكازاخستان بناء مجتمع ذي مصالح مشتركة ومصير مشترك، وفي ظل هذه الخلفية، فإن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الى كازاخستان أعادت زخما هائلا الى العلاقات بين البلدين.

ويشير المقال الى أن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الحالية الى كازاخستان هي الثالثة من نوعها، وتاريخية ايضا. ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 25 عاما، أرسى أساسا متينا للتطور المستمر والمستدام للعلاقات الثنائية. وتم تثبيت الاتجاه العام للتعاون الثنائي بين الصين وكازاخستان نحو بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ الى كازاخستان في عام 2013 . وفي وقت لاحق من طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، اقترح الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزار باييف سياسة اقتصادية جديدة برنامج "الدرب المضيء". وفي الوقت الحاضر، بلغ التعاون بين الصين وكازاخستان مستويات غير مسبوقة، وقد فتح التعاون الثنائي النشط في مختلف المجالات، بما في ذلك بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير، وتعزيز الالتحام بين " الحزام والطريق" و"الدرب المضيء"، والتعاون لقدرة الانتاج، والتعاون بين مناطق الحدود ، فضلا عن التعاون الثقافي والانساني وغيره.

إن تقارب الشعوب هو ضمان أساسي لدفع تطوير العلاقات بين الصين وكازاخستان وبناء " الحزام والطريق". وأصبح المغني الكازاخستاني الشاب ديماكسي مشهورا في الصين وكازاخستان بين عشية وضحاها. ما يجلب المزيد من شعب كازاخستان للاهتمام بالسوق الثقافية الصينية وفرص تطوير الثقافة. حيث بات يستخدم العديد من الكازاخستانيين برنامج التواصل الاجتماعي الصيني "ويتشاد." كما تحتضن كازاخستان هذا العام السنة السياحية الصينية ذات اهمية ايجابية مهمة تدفع تقارب شعب البلدين.

وان الاجتماع السابع عشر لمجلس رؤساء منظمة شنغهاي للتعاون الذي سينعقد في أستانا ذو مغزى تاريخي. وستشهد القمة توسيع في الاعضاء لاول مرة منذ انشائها في عام 2001، وتصبح الهند وباكستان بلدين مجاورتين للصين اعضاء في المنظمة. ويعتبرتوسيع العضوية خطوة كبيرة الى الامام في تطوير منظمة شانغهاي للتعاون، وهكذا القوة الشاملة للمنظمة ونطاق التغطية وتطلعات التعاون، كل هذه سترتفع مستواها بشكل ملحوظ.

كما سيُعقد معرض إكسبو العالمي بأستانا تحت شعار "طاقة المستقبل"، وسيكون الجناح الصيني ثاني أكبر جناح في المعرض بعد الجناح الكازاخستاني. وسيعرض في الجناح الصيني "هوالونغ واحد" وهو الجيل الثالث من تكنولوجيا الطاقة النووية، وتكنولوجيا الانصهار النووي، والخلايا الكهروضوئية، وطاقة الرياح، وجهاز محاكاة تشغيل قطار فائق السرعة، وتكنولوجيا تطوير الطاقة النظيفة، وتكنولوجيا الموفرة للطاقة، ما يجسد مكانة الصين في طليعة دول العالم من حيث تنمية الطاقة الجديدة. وفي المستقبل، من المتوقع أن تتصدر الشركات الصينية عالميا من حيث الانتاج والتكنولوجيا وحصة السوق. وفي وقت نفسه، تتمتع الصين وكازاخستان بالفضاء الواسع لتعميق التعاون في مجال طاقة الرياح، الطاقة الشمسية،الطاقة النظيفة وترقية الاستخدام الفعال لمصادر الطاقة التقليدية. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×