الأمم المتحدة 9 يونيو 2017 / أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة هجمات تعرضت لها بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" وأسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد حفظ السلام .
وفي بيان صدر عن المتحدث باسمه، ذكر الأمين العام أن الهجمات التي وقعت يوم الخميس واستهدفت أفراد حفظ سلام تابعين للأمم المتحدة في مدينة كيدال "ربما ترتقى إلى جرائم حرب" ودعا إلى تقديم مرتكبي هذا العمل على وجه السرعة للعدالة.
وأكد غوتيريش مجددا دعم الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق سلام في هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا وأعرب أيضا عن مواساته لأسر أفراد حفظ السلام الذين لقوا مصرعهم وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
فقد ذكرت بعثة مينوسما أن معسكرها في كيدال تعرض يوم الخميس لقصف مكثف بصواريخ وقذائف هاون. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن حوالي 12 قذيفة ذات أعيرة مختلفة استهدفت المعسكر.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، تعرض أفراد حفظ سلام خارج المعسكر أيضا لهجوم. كما ذكر البيان أن ثمانية من أفراد حفظ السلام أصيبوا بجروح.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمم المتحدة في مالي هي بعثة حفظ السلام النشطة التي تعرضت لأشد الهجمات دموية في العالم.
وجاءت تلك الهجمات بعدما وزعت فرنسا قرارا لمجلس الأمن الدولي من شأنه أن يصرح بعمل عسكري تقوم به خمس دول في منطقة الساحل الإفريقي ضد الجماعات المتطرفة.