دبلوماسي: حجم تجارة ولايات وسط غرب الولايات المتحدة مع الصين يصل إلى 90 مليار دولار أمريكي

دي موين، الولايات المتحدة 12 يونيو 2017 / إن الصين وولايات وسط غرب الولايات المتحدة يتمتعان "بقوة دفع جيدة من العلاقات الاقتصادية" حيث بلغ حجم تجارة هذه الولايات التسع مع الصين 90 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، حسبما ذكر دبلوماسي صيني بارز.

وقال هونغ لي القنصل العام الصيني لدى شيكاغو في خطاب رئيسي ألقاه خلال مأدبة ندوة الفكر الأمريكية - الصينية التي أقيمت في دي موين بولاية آيوا يوم الاثنين إن "العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين وسط غرب الولايات المتحدة والصين تعد مثالا على تعزيز التعاون بين البلدين على مستوى محلي".

وأشار هونغ إلى أن إحدى السمات الجديدة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية- الأمريكية تكمن في أن التعاون الاقتصادي بين الولايات والمدن في الصين والولايات المتحدة أصبح أكثر حيوية.

ومنذ عام 2012، أنشأت 25 مقاطعة ومدينة صينية مجموعة العمل مشتركة للتعاون التجاري والاستثماري بين المقاطعات الصينية والولايات الأمريكية مع سبع ولايات ومدن أمريكية بما فيها كاليفورنيا وشيكاغو وآيوا وتكساس وميشيغن وواشنطن ونيويورك.

وخلال الفترة ما بين عامي 2000 و 2016، استثمرت شركات صينية ما يقرب من 15 مليار دولار أمريكي، لتخلق 36 ألف فرصة عمل جديدة في الولايات التسع التي تغطيها القنصلية الصينية في شيكاغو وهي إلينوي وميسوري وكانساس وكولورادو وويسكونسن ومينيسوتا وميشيغن وإنديانا وآيوا، حسبما ذكر هونغ.

وبعدما استحوذت عليها شركة الصين الدولية للحاويات البحرية، حققت شركة مونون ومقرها إنديانا التي كانت على شفا الإفلاس ثلاث مرات حققت أرباحا بفضل إدارتها على نحو أمثل وخفض التكاليف. وتسجل الآن عائدات تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار مع توظيفها لـ500 من السكان المحليين.

أما شركة نكستر ومقرها ميشيغن فكانت عندما اشترتها شركة صينية في عام 2011، كانت توظيف 3 آلاف فرد. وارتفع هذا العدد الآن إلى 5 آلاف، فيما وظفت شركة يانفنغ الصينية المتخصصة في التصاميم الداخلية للسيارات 4 آلاف فرد في ميشيغن وألف آخرين في ميسوري.

وقال هونغ إن العديد من الشركات متعددة الجنسيات في الولايات التسع زادت من استثماراتها في الصين ووسعت التعاون معها وأقامت مصانع ومراكز بحثية جديدة فيها، لتحصد نجاحات كبيرة وأرباحا وفيرة.

وأضاف هونغ أن "رئيس شركة إيلي ليلي ومقرها إنديانا أخبره أن الصين أصبحت أكبر مصدر للموظفين الأجانب في الشركة".

 ok