بودابست 19 يونيو 2017 / قالت نائبة رئيس مجلس الدولة ليو يان دونغ هنا يوم الاثنين إن آلية " تعاون 16+1" بين الصين ودول شرق ووسط أوروبا مثمرة وأظهرت حيوية قوية منذ تأسيسها قبل 5 أعوام.
صرحت ليو بذلك خلال حضورها مراسم افتتاح المنتدى الثالث لوزراء الصحة بين دول شرق ووسط أوروبا والصين في بودابست رفقة نائب رئيس الوزراء المجري زولت سيمجن.
وأضافت ليو أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أشار إلى أن الصين ترى" تعاون 16+1 "بين الصين و16 دولة في وسط وشرق أوروبا كبوابة هامة لدمج مبادرة الحزام والطريق في الدائرة الاقتصادية الأوروبية.
وأكدت أن الصين تسرع في بناء صين أكثر صحة وإن دول شرق ووسط أوروبا هي رابط التعاون بين آسيا وأوروبا، مشيرة إلى أن تعميق التعاون الصحي بين الصين ودول شرق ووسط أوروبا لن يساعد على مواجهة التحديات الصحية العالمية فحسب، وإنما سيعزز أيضا التعاوت الصيني-الأوروبي وبناء "طريق الحرير الصحي".
وأوضحت ليو أنه خلال العامين الماضيين، أصبحت آلية 16+1 للتعاون الصحي أكثر نضجا، وتجسد ذلك في التبادلات متعددة الأقاليم ومستوى التعاون الذي أصبح أكثر عمقا تدريجيا في مجالات عدة.
وأعربت عن أملها في أن تواصل الصين ودول شرق ووسط أوروبا موائمة سياسياتهما وتعميق التعاون البراغماتي في المجالات الصحية مما يخلق وضعا جديدا في الصين ودول شرق ووسط أوروبا لتقديم اسهامات أكثر لصحة ورفاهية الشعوب وبناء مجتمع المصير المشترك.
وخلال المنتدى، أطلق إعلان بودابست للمنتدى الثالث لوزراء الصحة في الصين وبلدان شرق ووسط أوروبا.