رئيس مجلس الدولة الصيني يحث على بناء اقتصاد عالمي عادل ومنفتح

/مصدر: شينخوا/  08:40, June 27, 2017

داليان 26 يونيو 2017 / حث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم(الإثنين) جميع البلدان على تنسيق الجهود في بناء نظام تجاري دولي أكثر عدالة ونزاهة وانفتاحا.

صرح لي بذلك خلال اجتماع مع كلاوس شواب، المؤسس والمدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، بمدينة داليان الساحلية شمال شرق الصين، وذلك قبيل منتدى دافوس الصيفي.

ويحمل منتدى هذا العام، والمقرر انعقاده خلال الفترة من الثلاثاء حتى الخميس، عنوان " تحقيق النمو الشامل في الثورة الصناعية الرابعة" . ومن المقرر أن يلقي لي كلمة في الحفل الافتتاحي للمنتدى غدا الثلاثاء.

واشاد لي بالتعاون بين الصين والمنتدى، قائلا إن عنوان الاجتماع السنوي هذا العام يحمل مدلولا عمليا.

واوضح لي أنه مع التركيز على الإصلاح الهيكلى لجانب العرض، تستغل الصين الجولة الجديدة من الثورة الصناعية والتكنولوجية في دفع الاصلاح الاقتصادي.

وأشار لي إلى أن الحكومة تحاول تحفيز السوق من خلال خفض الروتين وتحسين الرقابة والخدمات إلى جانب تشجيع الابتكار وريادة الأعمال.

وأوضح لي أن الصين تبذل الجهود من أجل تعزيز محركات نمو جديدة لتحل محل المحركات القديمة، وتعزيز خلق الوظائف والنهوض بالصناعات الصينية، في محاولة لخلق محرك جديد للتنمية الاقتصادية.

وأضاف رئيس مجلس الدولة أن تعافي الاقتصاد العالمي يحتاج إلى جهود جميع البلدان، داعيا إلى مواجهة جماعية للتحديات، وإلى تعزيز التنسيق في سياسات الاقتصاد الكلي، وتعزيز تحرير وتيسير التجارة والاستثمار.

وقال لي إن الصين سوف تستمر في تعزيز جولة جديدة من الانفتاح رفيع المستوى، وسوف تستمر في التعامل بنزاهة وعدالة مع الشركات المحلية والشركات الممولة خارجيا، لتحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة.

أما شواب فقد اعرب عن تقديره لجميع السياسات سالفة الذكر، قائلا إن المنتدى الاقتصادي العالمي عازم على تعزيز شراكته مع الصين.

وأضاف شواب أن المنتدى مستعد للانضمام إلى الصين في إرسال إشارة إيجابية بالاستقرار والتنمية والتعاون،وفي المساهمة في اقتصاد عالمي مستدام وقوي ومتوازن.

جدير بالذكر أن المنتدى الذى تأسس عام 2007 أصبح اجتماعه السنوي الاجتماع الأهم فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار. ويعمل المنتدى كمنصة لتعميق فهم الزعماء للثورة الصناعية الرابعة.

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع 1500 من السياسيين والمسؤولين والباحثين والممثلين الإعلاميين، من أكثر من 90 بلدا ومنطقة.