بكين 30 يونيو 2017 / صرح لو كانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هنا اليوم (الجمعة) بأن الصين تعارض بشدة بيع أسلحة أمريكية إلى تايوان وحث الولايات المتحدة على وقف أي صفقات أسلحة مع تايوان.
وقال المتحدث فى إفادة صحفية يومية إن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين وإن صفقة الأسلحة الأمريكية لتايوان تعد انتهاكا للقانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية،فضلا عن مباديء البيانات الثلاث بين البلدين،مضيفا أن ذلك يضر بسيادة الصين ومصالحها الأمنية.
وأضاف لو أن الحكومة الصينية والشعب الصيني عازمان على الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأرض، وأنهما يعارضان أي تدخل خارجي.
وكانت وسائل إعلامية قد ذكرت أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت أمس الخميس على بيع أسلحة إلى تايوان ،تقدر بنحو 1.4 مليار دولار أمريكي، وهي الصفقة الأولى من نوعها بين تايوان والولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه.
وأكد لو أن الصين تحث الولايات المتحدة بشدة على الوفاء بتعهداتها ووقف أي صفقات أسلحة مع تايوان، من أجل تجنب المزيد من إفساد العلاقات بين البلدين.
كذلك ذكر الاعلام أمس أن وزارة الخزانة الأمريكية قامت بفرض عقوبات على بنك صيني على خلفية اتهام البنك بإجراء أعمال تجارية مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وأكد المتحدث أن الصين تعارض أي عقوبات أحادية الجانب خارج إطار مجلس الأمن، وأن الصين نفذت قرارات مجلس الأمن بشأن كوريا الديمقراطية على نحو كامل.
وأوضح لو أنه إذا قامت الشركات الصينية أو المواطنون الصينيون بأي أعمال تعارض قرارات مجلس الأمن، فإن الصين سوف تحقق في الأمر وسوف تتعامل معهم بما يتفق مع القوانين واللوائح المحلية.
وأردف " نحث الولايات المتحدة بشدة على وقف تلك الأعمال غير الصائبة، لتفادي التأثير على التعاون الثنائي."