كوالالمبور 5 يوليو 2017 /قال مسؤول كبير بالحكومة الماليزية اليوم (الأربعاء) إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين فرصة لتحقيق فائدة لكل من الصين وماليزيا، حيث تحتاج ماليزيا إلى التمويل الصيني في تطوير بنيتها الأساسية.
وقال محد اروان سريجار عبد الله وزير المالية اثناء حضوره مؤتمر إقليمي عقدته مجموعة أر إتش بي بعنوان "حزام واحد ، طريق واحد، آسيا واحدة"، إن ماليزيا بحاجة للتمويل لتطوير بنيتها الأساسية بأسعار فائدة أرخص، وفترات سداد أطول للقروض، وأشار إلى الحاجة الملحة للبدء في إقامة تلك المشروعات نظرا لاحتمال ارتفاع تكاليف التنمية في المستقبل.
وأضاف أن ماليزيا بحاجة للمشروعات التنموية مثل خط السكك الحديدية الساحلي الشرقي ومنطقة التجارة الرقمية الحرة ، للبقاء على اتصال بالسوق العالمية.
وبدد المخاوف بشأن وجود تنازلات متعلقة بأمن ماليزيا وسيادتها في مقابل المشروعات، مؤكدا على ضرورة نظر ماليزيا لتلك المشروعات بإيجابية لأنها تساعد في استدامة النمو الاقتصادي للبلاد.
كما أكد مجددا على أن تلك المشروعات ستوفر فرص عمل وستحرك النمو الاقتصادي.
وقال خير الصالح رملي المدير الإداري للمجموعة في كلمة سابقة، إنه يعتقد أن ماليزيا يمكنها الاستفادة من تبادل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة والخبرات في إطار مبادرة الحزام والطريق.
ووفقا للبحث الذي أجرته المجموعة، فإن حجم الاستثمار التراكمي لمبادرة الحزام والطريق يبلغ في ماليزيا 50 مليار دولار، مقسمة على فترة مدتها سبع الى عشر سنوات.